الرؤية

أعلن بنك الإمارات دبي الوطني عن تحقيق نتائج مالية قوية للربع الثالث من العام 2021 حيث ارتفع صافي الأرباح بنسبة 29% مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق، وهو ما يعكس مستوى المرونة المالية الكبيرة للبنك ونجاح نهج أعماله المتنوع.



وأوضح البنك في بيان لسوق دبي المالي اليوم، أنه حقق خلال التسعة أشهر الأولى من العام الجاري صافي ربح بلغ 7.3 مليار درهم مقابل 5.6 مليار درهم في الفترة المقارنة من 2020 بارتفاع 29%، بينما حقق البنك صافي ربح بلغ 2.5 مليار درهم في الربع الثالث من العام الجاري بارتفاع 61% مقارنة بالربع المقارن من العام الماضي



وارتفع إجمالي الدخل بنسبة 7% عن الربع الثاني من عام 2021 نتيجة تحسن الهوامش على خلفية الطلب الكبير على قروض الأفراد وتوفر قاعدة تمويل أكثر كفاءة وارتفاع حجم مساهمة دينيزبنك. فيما انخفض إجمالي الدخل بنسبة 5% مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق حتى تاريخه بسبب الانخفاض القياسي في أسعار الفائدة.



وانخفضت التكاليف بنسبة 2% مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق حتى تاريخه، فيما بلغت نسبة الكلفة إلى الدخل 33.1%، وهي ضمن الحدود المستهدفة من قبل الإدارة.



وانخفضت مخصصات انخفاض القيمة بشكل كبير بلغت نسبته 42% مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق حتى تاريخه، فيما انتهت كلفة المخاطر عند 106 نقاط أساس وهي في الطرف الأدنى للنطاق المسجل لفترة ما قبل الجائحة.

أخبار ذات صلة

الأسهم العالمية تتجه نحو تحقيق مكاسب أسبوعية
لوسيد تتجاوز هدفها وتنتج 7 آلاف سيارة كهربائية 2022



وبقيت أسعار الفائدة عند مستويات منخفضة قياسية، ومع ذلك لا تزال الأعمال الأساسية تكتسب زخماً متنامياً، لا سيما مع تسجيل طلب قوي على قروض الأفراد. واكتسبت الميزانية العمومية للمجموعة مزيداً من الدعم نتيجة التحسن في مزيج الودائع وجودة الائتمان ورأس المال والسيولة.



ويواصل بنك الإمارات دبي الوطني دعم عملائه وشركائه خلال رحلة التعافي من تداعيات الوباء العالمي، في حين يواصل تسريع وتيرة الاستثمار في مبادرات التحول الرقمي وشبكته الدولية لدعم النمو المستقبلي.



وبقي إجمالي الأصول مستقراً عند 699 مليار درهم مع الحفاظ على قاعدة أصول قوية.



وبلغت قروض العملاء 438 مليار درهم في الربع الثالث من عام 2021 مع تسجيل أداء قياسي خلال الربع من ناحية نمو الطلب على القروض الشخصية وبطاقات الائتمان.



وشهد مزيج الودائع أعلى مستوى على الإطلاق لأرصدة الحسابات الجارية وحسابات التوفير، حيث ارتفعت بواقع 30 مليار درهم من العام حتى تاريخه، وهو ما جعل المجموعة في وضع جيد جداً تحسباً لأي ارتفاع غير متوقع في أسعار الفائدة.



كما تحسنت نسبة القروض منخفضة القيمة بواقع 0.1% لتصل إلى 6.2% وتعززت نسبة التغطية لتبلغ 126.7% ما يعكس نهج المجموعة التحوطي تجاه تكوين مخصصات الائتمان في وقت مبكر.



وتعكس نسبة تغطية السيولة البالغة 157.2% ونسبة الشق الأول من الأسهم العادية البالغة 16.1% مراكز القوة الأساسية للمجموعة، وهو ما يمكنها من مواصلة تقديم الدعم إلى العملاء وإتاحة المزيد من فرص النمو والازدهار.



وقال هشام عبدالله القاسم، نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمجموعة بنك الإمارات دبي الوطني: «يشكل نمو الدخل والأرباح لبنك الإمارات دبي الوطني في الربع الثالث من عام 2021 مؤشراً واضحاً على تحسن الظروف الاقتصادية في المنطقة.تمكّنت دولة الإمارات العربية المتحدة من إعادة فتح الاقتصاد بالكامل، وذلك بفضل التعامل الناجح لقيادتنا الحكيمة ذات الرؤية الثاقبة مع الوباء، وهي اليوم في وضع جيد يتيح لها الاستفادة من النمو المتوقع في قطاع السفر الدولي. بصفتها الشريك المصرفي الرسمي لمعرض إكسبو 2020 دبي، فإن المجموعة تتطلع لبلورة رؤيتنا الريادية لرسم ملامح مستقبل الخدمات المصرفية العالمية وإبراز الفرص الاستثمارية الواعدة في دولة الإمارات العربية المتحدة. يلتزم بنك الإمارات دبي الوطني كلياً ويواكب مشاريع خطة الخمسين للمساهمة بشكل أكبر في مواصلة تطوير المواهب الإماراتية وتأهيليها للانخراط في القوى العاملة الوطنية بكفاءة واقتدار».