محمود عبدالناصر

بدأت دولة الإمارات، كجزء من تحولها نحو التكنولوجيا المتقدمة، برنامجها الفضائي الخاص، لتصبح في غضون سنوات قليلة قوة فضائية رئيسية، وفقاً للكاتب مارك آر ويتينجتون في صحيفة «ذا هيل».

وبحسب الكاتب، فإن دولة الإمارات تقوم بتطوير قدراتها الفضائية والتعاون مع الشركاء الدوليين في المهمات الفضائية المختلفة، وتعمل على رعاية القطاع الخاص في قطاع الفضاء المحلي، ضمن استراتيجية لاقت نجاحاً كبيراً.

ولفت مارك آر ويتينجتون، إلى إطلاق الإمارات مسبار الأمل إلى المريخ، وإصدار مركز الشيخ محمد بن راشد للفضاء، مؤخراً كنزاً من البيانات من المسبار، وتُظهر البيانات، من بين أمور أخرى، كيف تتفاعل غازات الغلاف الجوي المريخية مع بعضها البعض ومع الإشعاع الشمسي.

أخبار ذات صلة

الأسهم العالمية تتجه نحو تحقيق مكاسب أسبوعية
لوسيد تتجاوز هدفها وتنتج 7 آلاف سيارة كهربائية 2022

وضمن مشاريعها المستقبلية تعتزم الإمارات إطلاق مركبة راشد القمرية في أواخر عام 2022، وتعتزم أيضاً القيام بمهمة إلى حزام الكويكبات الرئيسي في عام 2028، وسيجري المسبار، الذي لم يتم تسميته بعد، مناورات بمساعدة الجاذبية في كوكب الزهرة والأرض، ليصل إلى الحزام الرئيسي بين مداري المريخ والمشتري في عام 2030 وسوف تطير إلى 7 كويكبات قبل أن تهبط على كويكب آخر في عام 2033.

وتمتلك الإمارات فرق رواد فضاء خاصة بها، منهم هزاع المنصوري وسلطان النيادي ونورا مطروشي ومحمد الملا.

وأثار برنامج الفضاء الإماراتي «ثقافة الفضاء» في دولة الخليج العربي. تجلت ثقافة الفضاء للإمارة في نمو التصوير الفلكي والفنون البصرية الأخرى.