الرؤية ـ دبي

أعلن مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات ومعرض «إنترسك» الحدث العالمي لخدمات الطوارئ والأمن والسلامة، عن عقد شراكة استراتيجية لإطلاق أول مختبر للأمن السيبراني، وذلك ضمن فعاليات الحدث الدولي المقرر انعقاده في الفترة بين 16 إلى 18 يناير 2022.

يقام «إنترسك» بدورته الـ23 برعاية سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، تحت عنوان «توحيد جهود خبراء القطاع من أجل أمن وسلامة الأجيال المستقبلية».

وتم تطوير مختبر الأمن السيبراني لتسليط الضوء على تقنيات التحقيق وقدرات الأدلة الجنائية الرقمية والشراكات بين القطاعين العام والخاص للحد من الهجمات السيبرانية العابرة للحدود ومواجهتها.

ويشمل برنامج «إنترسك» في عام 2022 الأمن السيبراني كأحد الإضافات الجديدة التي تحتل مركز الصدارة ضمن إطار العمل المتجدد للمؤتمر الدولي، حيث يركز إنترسك على الابتكار والتكنولوجيا من خلال إنشاء مختبر للأمن السيبراني، حيث يناقش فيه قادة القطاع العالميون والإقليميون جوانب مهمة في منصة ديناميكية لتبادل المعرفة.

ويفتتح الدكتور محمد الكويتي رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات مؤتمر مختبر الأمن السيبراني. وقال سعادته إن مجلس الأمن السيبراني يهدف خلال مشاركته في فعاليات الحدث الدولي إلى تسليط الضوء على مبادرات الإمارات المبتكرة والمتطورة في مجال الأمن السيبراني وجهودها في عقد الشراكات العالمية الفاعلة وتبادل الخبرات وتوحيد الجهود العالمية للتصدي للهجمات السيبرانية العابرة للحدود بما يعزز الأمن الرقمي العالمي.

أخبار ذات صلة

سوق أبوظبي يستقر أعلى 9400 نقطة عند الافتتاح
سلطان الجابر: الأمن والاستقرار وجودة الحياة أحد أهم ممكناتنا الصناعية

وأضاف أن دولة الإمارات تتبوأ مكانة رائدة على مستوى العالم في مجال الأمن السيبراني والذي ظهر جلياً في مؤشرات التنافسية العالمية حيث تشكل حماية أمننا السيبراني والحفاظ على استمرارية الأعمال في القطاعات الاستراتيجية أولوية قصوى في استراتيجية المجلس لمواجهة الهجمات الإلكترونية المشبوهة باستباقية وكفاءة عالية.

وأشار إلى أن الحفاظ على الأمن السيبراني وحماية الأصول الرقمية على رأس جدول أعمال مختبر الأمن السيبراني بمشاركة دولية واسعة تعزز مكانة الإمارات مختبراً دولياً للإبداع والابتكار في خلق أدوات جديدة وتقنيات متطورة قادرة على مواجهة الهجمات السيبرانية الحالية والمستقبلية على مستوى العالم.

وأشار إلى أن مشاريع الـ50 تؤسس لمرحلة جديدة من النمو الداخلي والخارجي للدولة سيبرانياً، وترسخ مكانتها الإقليمية والعالمية في جميع القطاعات، وترتقي بتنافسية الإنسان على أرض الإمارات وصولاً إلى تحقيق أفضل المراتب عالمياً.

من جهته، قال أليكس نيكول، رئيس معرض إنترسك في ميسي فرانكفورت ميدل إيست، إن شراكة «إنترسك» مع مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات تعزز أهمية هذا القطاع الحيوي والنمو الكبير للمعرض في عام 2022 في ظل مشاركة نخبة من الشركاء الحكوميين للتعاون في هذا الحدث الدولي.

وأضاف أن مجلس الأمن السيبراني شرع في إطلاق عدد من المبادرات التي تعزز بنية تحتية رقمية آمنة في دولة الإمارات. ويسعدنا أن نكون جزءاً من خططهم لمشاركة رؤيتهم في جميع أنحاء العالم.

ويستضيف «إنترسك» 2022 نخبة من أفضل المتحدثين في دولة الإمارات مع خبراء عالميين وقادة حكوميين يتصدرون افتتاح مختبر الأمن السيبراني في المؤتمر الذي يستمر على مدار 3 أيام.

ويتضمن مختبر الأمن السيبراني مناقشات حول التغيّرات السريعة في القطاع والتوجهات الرئيسية كالفرص والتحديات والنمو في الابتكارات الناشئة والتقدم التكنولوجي. كذلك يشمل البرنامج مجموعة مبتكرة من العروض المباشرة بما في ذلك هاكاثون تفاعلي مدته 3 أيام يشارك فيه بعض من الطلاب الأكثر طموحاً في المنطقة، بالإضافة إلى شركات ناشئة متميزة.

كما يشهد الحدث إطلاق جوائز «إنترسك السيبرانية» التي تميّز المواهب العالمية والإقليمية. وسوف يتم التركيز بشكل كبير على التنوع في الأمن السيبراني في جميع مراحل البرنامج، بالإضافة إلى دور التعليم والأوساط الأكاديمية في تنمية المواهب.

يقام «إنترسك» في مركز دبي التجاري العالمي ويستقطب آلاف خبراء القطاع والمتخصصين الذي ينضمون لعقد محادثات ثنائية مع الحكومات وقادة الأعمال، والمشاركة في حلقات النقاش لوضع استراتيجيات لتخفيف ومعالجة مواطن الضعف المستقبلية. كما يجمع الحدث جهات عالمية وإقليمية لاستعراض نظم وحلول مبتكرة ومتجددة في بيئة ديناميكية تجمع التفاعل الافتراضي والفعلي ضمن حلقات نقاش وورش عمل ومحادثات خاصة.

ويعد الأمن السيبراني أحد الأقسام السبعة في الحدث السنوي، وينضم إلى الأمن التجاري: الإطفاء والإنقاذ، والأمن المحيطي والأمن المادي، والصحة والسلامة، والأمن الوطني والشرطة.