أ ف ب

تنعقد قمة مجموعة العشرين نهاية الأسبوع في روما بحضور الرئيس الأمريكي جو بايدن، لكن بغياب الرئيسين الصيني والروسي، وتركز على المناخ ومكافحة كوفيد والانتعاش الاقتصادي عشية المؤتمر الدولي المهم حول المناخ «كوب26».

ينعقد اللقاء السنوي للدول العشرين الصناعية عشية مؤتمر الأمم المتحدة حول التغير المناخي (كوب26) الذي يبدأ الأحد في غلاسكو في اسكتلندا (بريطانيا).

وكان رئيس الحكومة الإيطالية ماريو دراغي دعا في مطلع أكتوبر إلى «التزام من مجموعة العشرين بضرورة الحد من ارتفاع حرارة الأرض على 1.5 درجة» الهدف الأكثر طموحاً لاتفاق باريس.

ويقول الباحث في معهد شاتام هاوس أنطوني فروغات إنه إذا لم تلتزم مجموعة العشرين بهاتين النقطتين (1.5 درجة وحيادية الكربون في 2050) «فليس لدينا أي أمل في بلوغ أهداف» اتفاق باريس.

أخبار ذات صلة

«تحدٍّ أسرع من الصوت».. فرص المواجهة العسكرية بين أمريكا والصين
توقعات بخسارة ماكرون للأغلبية البرلمانية.. واليمين الفرنسي يصف الاختراق بـ«تسونامي»

ويرى دراغي أن القمة «تشكل عودة إلى العمل متعدد الأطراف بعد سنوات قاتمة من الانعزالية والعزلة المرتبطة بالأزمة الصحية». وقال «سنناقش التحديات الأكثر تعقيداً في زمننا، مع هدف إيجاد حلول طموحة مشتركة».

وسيعمل الرئيس الأمريكي جاهداً في روما على طي صفحة حقبة الرئيس السابق دونالد ترامب والانطواء الأمريكي، إذ سيلتقي البابا فرنسيس الجمعة ثم دراغي وأخيراً نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، في أول لقاء ثنائي بين الرئيسين، بعد أزمة خطيرة في منتصف سبتمبر مع فرنسا على خلفية صفقة غواصات.

في المقابل، سيكون الرئيس الصيني شي جينبينغ غائباً وسيتحدث عبر الفيديو، فيما يثير تباطؤ النمو الصيني قلق حكومات وأسواق مالية على المستوى العالمي، مع بقاء العلاقات متوترة مع واشنطن والأوروبيين.

(رويترز)

كما سيغيب أيضاً الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي يواجه أزمة تجدد انتشار الوباء في روسيا وسيتحدث أيضاً عبر الفيديو.

ويقول الأستاذ الجامعي في «سيانس بو باريس» برتران بادي «من جانب شي، هناك رغبة في عدم الظهور بشكل المتسرع للانضمام إلى مجموعة بايدن. ومن جانب بوتين، الأمر أوضح فهو يريد إبداء ازدرائه النسبي لمثل هذا النوع من التجمعات، علماً أنه تم فصله من مجموعة السبع وأنه يفضل، مثل شي، نوعاً آخر من المنظمات مثل منظمة تعاون شنغهاي».

وسيحضر الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي.

من جانب آخر، ستكون هذه قمة مجموعة العشرين الأخيرة التي تحضرها المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل برفقة خليفتها المحتمل الاشتراكي-الديموقراطي أولاف شولتس وزير المالية في الحكومة المنتهية ولايتها.