أعلن قصر باكنغهام أن الملكة إليزابيث الثانية أصيبت بالتواء في ظهرها، ولن تحضر قداس الأحد، وسط لندن في «يوم التذكر»، لإحياء ذكرى قتلى الحرب في بريطانيا.
وبحسب بيان، سيضع أمير ويلز إكليلا من الزهور نيابة عن الملكة، وسيحضر أعضاء آخرون من العائلة المالكة كما هو مخطط.
وأفاد مسؤولون بأن الملكة «تشعر بخيبة أمل» لعدم حضورها الحدث. وكان من المتوقع أن يمثل القداس أول ظهور علني للملكة البالغة من العمر 95 عاما، بعد إلغاء مشاركتها في الأحداث في الأسابيع الأخيرة، بناء على نصيحة الأطباء.
وأمضت الملكة ليلة في أحد مستشفيات لندن الشهر الماضي بعد إدخالها لإجراء فحوصات.
وفي 29 أكتوبر، قال القصر الملكي إن الأطباء نصحوها بأن تستريح لمدة أسبوعين. وألغت خططها لحضور قمة المناخ للأمم المتحدة في غلاسكو، باسكتلندا، لكنها أرسلت رسالة مصورة بتقنية الفيديو.
وتعد ذكرى الأحد واحدة من أهم الأحداث في التقويم بالنسبة للملكة، التي خدمت في الحرب العالمية الثانية كسائقة للجيش.