تلقى المنتخب الإيطالي سيلاً من الانتقادات سواء من مدربين سابقين مثل أريغو ساكي أو الصحافة بعد الفشل في حجز بطاقة التأهل المباشر إلى مونديال قطر 2022 ووضع مصيره في المشاركة في المونديال في الملحق الأوروبي.
وكتبت بعض الصحف عناوين مثل «جاء الكابوس» و«لا بد من ظهور إيطاليا أخرى» اليوم الثلاثاء، بعد التعادل السلبي من دون أهداف أمام أيرلندا الشمالية، ما حرم رجال المدرب روبرتو مانشيني من الاحتفاظ بصدارة المجموعة الثالثة.
وأشارت صحيفة (لا غازيتا ديللو سبورت) إلى أن الملحق سيقف من جديد حائلاً «بين إيطاليا والمونديال»، كما حدث قبل 4 سنوات، حين خسر منتخب الأتزوري أمام السويد وفقد فرصة المشاركة في كأس العالم لأول مرة في آخر 60 عاماً.
وانتقدت صحيفة (كوريري ديللو سبورت) المنتخب الذي خلق «القليل من الفرص» أمام أيرلندا الشمالية، التي لم يكن أمامها أي أهداف لتحقيقها.
وحذرت الصحيفة من خطورة الوقوع في الملحق مع منتخبات منظمة مثل بولندا أو روسيا أو المنتخب السويدي، الذي أطاح بالأتزوري في 2017.
وجاءت الانتقادات أيضاً من جانب ساكي، مدرب المنتخب في مونديال 1994 حين خسر المنتخب النهائي بركلات الترجيح أمام البرازيل.
وقال في مقابلة مع صحيفة (لا غازيتا ديللو سبورت): «نعاني من الغطرسة والإرهاق بعض الشيء. علينا الآن أن نتحلى بالواقعية على الأرض».
وأشار إلى أنه كانت هناك «ثقة كاملة» بأن المنتخب بلغ نهائيات كأس العالم بالفعل و«ربما» فاز بلقبه الخامس.
وربما تفقد إيطاليا، بطلة العالم 4 مرات (1934 و1938 و1982 و2006) فرصتها في المشاركة في كأس العالم للمرة الثانية على التوالي.