د ب أ

بدأت السلطات المحلية في مدينة صفاقس رفع القمامة المتراكمة في المدينة، بعد أسابيع من الأزمة المتصاعدة بشأن تدهور الوضع البيئي.

وشرع الأعوان في بلدية صفاقس برفع القمامة من الشوارع والساحات، ونقلها إلى نقطة تجميع مؤقتة، وفق ما نقلت وكالة تونس أفريقيا للأنباء الأربعاء.

وشهدت مناطق في ولاية صفاقس من بينها خصوصاً منطقة عقارب، احتجاجات عنيفة تسببت في حالة وفاة، بسبب تدهور الوضع البيئي وتراكم القمامة، إلى جانب قرار السلطات إعادة فتح مصب للنفايات في المنطقة، قبل أن تتراجع عن ذلك لاحقاً.

وقال رئيس بلدية صفاقس منير اللومي إن إحداث نقطة تجميع مؤقتة يأتي بسبب استحالة استمرار الوضع البيئي الكارثي في صفاقس على ما هو عليه، في ظل اجتياح النفايات الفضاءات العامة والخاصة، التي أصبحت مصدراً للذباب والديدان والروائح الكريهة.

وقال اللومي لوكالة تونس أفريقيا للأنباء «بوادر نظافة في شوارع مدينة صفاقس ستظهر خلال أيام بعد تجند أعوان البلدية ليلاً ونهاراً، بالتعاون مع الشركات الخاصة، لرفع حوالي 2000 طن من النفايات المتراكمة».

أخبار ذات صلة

عبدالفتاح البرهان: لا نقبل المساعدات المشروطة وعلاقتنا مع إسرائيل لم تنقطع
سقوط طائرة مقاتلة مصرية أثناء تنفيذ إحدى الأنشطة التدريبية

وصفاقس التي تنتشر بها المصانع وغابات الزيتون هي ثاني أكبر مدينة في تونس لها سوابق في الأزمات البيئية المرتبطة بمخلفات المصانع الكيميائية التي أضرت بشواطئ الولاية.