وام

أعلنت كلية آل مكتوم للتعليم العالي في «دندي» عن رعاية الشيخ راشد بن حمدان آل مكتوم لها خلفاً لوالده المغفور له الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم الذي كان القوة الدافعة لتأسيس الكلية في دندي قبل 20 عاماً.

وأوضح الشيخ راشد بن حمدان آل مكتوم الذي يشغل أيضاً منصب رئيس مجلس أمناء هيئة آل مكتوم الخيرية أنه يتطلع إلى دوره الجديد مع الكلية وإلى مواصلة عمل والتزام المرحوم والده في إسكتلندا وقال: لقد كانت كلية آل مكتوم قريبة جداً من قلب والدي وسيكون دوري بصفتي راعياً لها هو تنفيذ أهدافه للكلية وتطويرها بكل الطرق الممكنة.. وأعتقد أننا نستطيع أن نبني على إرثه وأن نعزز المزيد من التعليم والتبادل الفكري وزيادة الحوار والتفاهم بين الناس والثقافات والمجتمعات ولا سيما بين العالمين العربي والإسلامي والغرب.

من جانبه قال رئيس مجلس أمناء كلية آل مكتوم ميرزا الصايغ: «إننا فخورون بإنجازاتنا ونجاحاتنا هنا في دندي وإسكتلندا أيضاً، وأنا واثق بأننا سننتقل من تقدم إلى تقدم مع راعينا الجديد.. وفي الوقت الذي نسعى فيه إلى تثقيف الجيل القادم من العلماء في دراسة الإسلام والمسلمين والتعددية الثقافية لتمكينهم من مواجهة التحديات والفرص التي تواجههم اليوم وفي القرن الحادي والعشرين فإن مشاركة الشيخ راشد بن حمدان آل مكتوم سيكون لها دور رئيسي».

وأعرب مدير الكلية الدكتور أبوبكر جابر عن سعادته برعاية الشيخ راشد بن حمدان آل مكتوم للكلية خلفاً لوالده قائلاً إننا نتطلع بتفاؤل كبير إلى دخول عهد جديد مع راعينا الجديد الشيخ راشد بن حمدان بن راشد آل المكتوم، ويأتي هذا في وقت يتم فيه الاعتراف أكثر فأكثر بالكلية كمركز متميِّز للتعليم الإضافي والعالي في إسكتلندا والمملكة المتحدة ونعتقد أن استمرار نجاح الكلية سيكون إشادة دائمة برؤية مؤسسنا ودعمه.

وقال الجابر إن الكلية شهدت تطوير وتقديم برامج الماجستير والدكتوراه في الصيرفة والمالية الإسلامية مع جامعة دندي، وقد أصبحت دندي مقصداً مهماً للمهتمين بهذا المجال، ومن إحدى السمات المهمة التي شهدتها الكلية بدء الطلاب الأوائل المتخرجين في دورتي إدارة الأعمال والإدارة والقيادة دراستهم الجامعية حسب اتفاقية الكلية مع جامعة أبرتاي، وأننا متحمسون للشروع في تقديم برنامج الماجستير في دراسات الشرق الأوسط المعتمد من كلية ترينيتي في دبلن اعتباراً من سبتمبر 2022 ومع إضافة برامج جديدة على مستويات عدة تشهد الكلية نجاحاً واضحاً متمثلاً في زيادة عدد الطلاب الراغبين في الدراسة، والكلية ترحب بالطلاب على الصعيدين الوطني والدولي، كما يتجلى دورها المهم داخل إسكتلندا في منح الحكومة الإسكتلندية منحة لمشروع بحثي لتوطين اللاجئين يركز على «إمكانية الوصول المالي والشمولي: في مجتمع اللاجئين في إسكتلندا» وستستكشف الكلية تحديات الإدماج المالي لأصحاب المشاريع من المهاجرين المسلمين في إسكتلندا.

أخبار ذات صلة

«اصنع في الإمارات» يسجل 32 اتفاقية وصفقات محتملة بـ 110 مليارات درهم
شرطة أبوظبي تطلق «صيف بأمان 3» لتعزيز الوقاية والسلامة

وذكر الدكتور أبوبكر جابر أن الكلية تأمل أيضاً في إعادة تقديم برنامجها التدريبي الأكاديمي والدورة الصيفية للطالبات من الإمارات العربية المتحدة وغيرها من الجامعات والمؤسسات المشاركة وقد جذبت هذه البرامج بالفعل أكثر من 1500 طالبة من أكثر من 17 جامعة ومؤسسة للتعليم العالي من الإمارات العربية المتحدة ومصر وقطر وماليزيا.