موسى علي

لم يعرف ملعب أولد ترافورد «مسرح الأحلام» الخاص بنادي مانشستر يونايتد، الاستقرار منذ رحيل الاسكتلندي السير أليكس فيرغسون عام 2013 الذي قضى 27 عاماً على رأس الإدارة الفنية «للشياطين الحمر»، حقق خلالها 38 لقباً منها 13 في الدوري الإنجليزي الممتاز، ولقبان في دوري أبطال أوروبا.

غابت شمس الألقاب عن أولد ترافورد منذ رحيل السير، وتحول إلى مسرح كوابيس لمحبي وجماهير النادي، وأصبح حديقة لقضاء نزهة أمام معظم الخصوم لعلّ أقصاها الهزيمة بسداسية من توتنهام الموسم الماضي وصولاً إلى خماسية ليفربول في الجولة التاسعة من الموسم الحالي وانتهاءً بثنائية مانشستر سيتي في الجولة الـ12، وغيرها الكثير من النكبات والنكسات في المواسم الماضية.

ووفقاً لصحيفة «ذا صن»، أنفق مانشسر يونايتد 38 مليون جنيه استرليني (51 مليون دولار) منذ أن ترك فيرغسون أولد ترافورد قبل 8 أعوام عبارة عن شروط جزائية لإقالة المدربين آخرها 7.5 مليون استرليني للنرويجي أولي جونار سولشاير المقال من منصبه مطلع الأسبوع الجاري، والذي كان يرتبط بعقد مع الشياطين حتى 2023.

وتنص شروط عقد النرويجي مع يونايتد على أنه يجب أن يدفع له راتب سنة واحدة فقط في حالة إعفائه من مهامه.

عيّنت إدارة المان يونايتد المدرب مايكل كاريك في مهمة مؤقتة حتى نهاية الموسم، وبدأوا رحلة البحث عن مدرب دائم يعيد شيئاً من أمجاد النادي الأحمر أحد أعرق الأندية في تاريخ الساحرة المستديرة.

أخبار ذات صلة

رايان اير: مشاكل قطاع الطيران سوف تستمر خلال فصل الصيف
جيرونا يقتنص بطاقة العودة للدوري الإسباني من عقر دار تينيريفي

وبنظرة سريعة على الأموال التي دفعها مانشستر يونايتد على إقالة المدربين في آخر 8 سنوات، يتصدر البرتغالي جوزيه مورينيو القائمة، حيث حصل على 15 مليون استرليني بسبب إقالته من منصبه في ديسمبر 2018.

ويأتي المدرب الهولندي لويس فان غال ثانياً، إذ كانت غلته من إزاحته عن رأس الجهاز الفني للشياطين الحمر عام 2016 أكثر من 8.4 مليون استرليني ثم المدرب الاسكتلندي ديفيد مويس الذي حصل على 7 ملايين جنيه استرليني مقابل إقالته من منصبه عام 2014.