رحب السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، بالتقارب التركي الأخير مع الإمارات ومصر، واصفاً إياه بالإيجابي والطيب، وسيؤدي إلى مزيد من الأمن والاستقرار في المنطقة، لافتاً إلى أن التوتر والخلاف الذي شاب العلاقات العربية التركية، هدد الأوضاع في المنطقة.
وأضاف«زكي» لـ«الرؤية»، أن هذا التقارب سيحقق مزيداً من المنافع والتفاهم في المنطقة، خاصة في ملف ليبيا بشكل أساسي، فالتقارب الحادث حالياً لو شهد تنامياً خلال الفترة المقبلة، سيستفيد منه الوضع في ليبيا بشكل كبير، ومناطق أخرى، مثل سوريا والعراق والسودان.
وأوضح، أنه لا يمكن تأكيد تغيير سياسات تركيا تجاه العديد من الملفات في المنطقة، لكنها في ظل هذا التقارب أمر وارد، فهي دولة تبحث عن مصالحها مثلما تبحث أي دولة أخرى عن مصالحها، داعياً إلى انتظار نتائج هذا التقارب وهذه التحركات، التي يراها إيجابية، قائلاً: «كل ما نتمناه لصالح المنطقة العربية والدول العربية، أن تكون التوجهات التركية الجديدة توجهات صادقة في رغبتها في الاستقرار، وتحقيق الأمن في المنطقة».
وأشار، إلى أن الجامعة سبق وشكلت لجاناً خاصة بها منذ عامين في إطار مجلس جامعة الدول العربية، لبحث العلاقات التركية- العربية، وسياسات تركيا التي انتهجتها في عدد من الدول العربية الفترة الماضية، تم خلالها بحث آخر المستجدات الخاصة بهم في مجلس الجامعة خلال كل دورة منعقدة، لافتاً إلى أن هذه اللجنة كانت مسؤولة عن رصد ومتابعة سياسات تركيا.