الرؤية

الرؤية - دبي

تباينت وجهات النظر الأمريكية الإسرائيلية، فيما يتعلق بجولة المفاوضات السابعة، التي تشهدها العاصمة النمساوية فيينا في الآونة الراهنة، حول الملف النووي الإيراني. وبدا واضحاً وجود رغبة أمريكية حثيثة من أجل إحياء الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015، والدلائل على ذلك عدة، أبرزها ما ورد على لسان المندوب الروسي في المفاوضات من استعداد الولايات المتحدة لرفع العقوبات المفروضة على طهران، وتجاهلها الزيادة الأخيرة في تخصيب اليورانيوم. في المقابل جاءت التحركات الإسرائيلية قبيل بدء المفاوضات في الاتجاه المعاكس للتوجه الأمريكي، إذ ترى تل أبيب أن هذه الجولة من المفاوضات تستهدف استنفاد الوقت من أجل امتلاك طهران السلاح النووي.

«الرؤية» رصدت هذا التباين بين وجهتَي النظر عبر إجراء مقابلة صحفية مع المسؤول الأمريكي السابق في البيت الأبيض، فريدريك فيلتز، والكولونيل متقاعد من الجيش الإسرائيلي، يوحنان تسوريف، للوقوف على وجهات نظر كلا الطرفين. في الوقت نفسه، نستعرض وجهة النظر الإيرانية فيما يرتبط بالمفاوضات من تحديات، في مقدمتها الالتزام الإيراني بضوابط الاتفاق الخاصة بالبرنامج النووي، وكذلك الخلافات حول العقوبات الأمريكية على طهران، من خلال مقال نشرته وكالة الأنباء الإيرانية.

أخبار ذات صلة

«تحدٍّ أسرع من الصوت».. فرص المواجهة العسكرية بين أمريكا والصين
توقعات بخسارة ماكرون للأغلبية البرلمانية.. واليمين الفرنسي يصف الاختراق بـ«تسونامي»

المسؤول الأمريكي السابق في البيت الأبيض فريدريك فيلتز: