محمود محمد

اختتم مؤشر الدولار الأمريكي تعاملات الجمعة الماضية على تراجع بعد ارتفاع أسعار الذهب وزيادة التخوفات من متحور كورونا الجديد وظهر تقرير عن الوظائف الأمريكية مخيب للآمال وأقل من التوقعات.

وبنهاية تعاملات الجمعة، هبط مؤشر عملة الدولار الأمريكي بنسبة 0.05% ليصل إلى 96.11 نقطة مقارنة بـ96.16 نقطة بنهاية تعاملات الخميس الماضي.

وعلى الرغم من التراجع على المستوى اليومي إلا أن الدولار استطاع التمسك بالمكاسب الأسبوعية حيث ارتفع مؤشره بنسبة 0.01% مقارنة بإغلاق الأسبوع المنتهي في 26 نوفمبر الماضي عند مستوى 96.10 نقطة.

ويرى رئيس شركة تارجت للاستثمار، نورالدين محمد، أن هناك 3 عوامل تؤثر مباشرة على أداء مؤشر الدولار عالمياً على المستوى القصير أهمها الأرقام الاقتصادية مثل أسعار المستهلكين والتي سجلت مستويات مرتفعة وفي نفس الوقت أظهرت أرقام ثقة المستهلكين أرقاماً متدنية أقل من المتوقعة، موضحاً أن هذه المؤشرات المتضاربة تجعل المستثمرين في حيرة من أمرهم ولا تصب في صالح العملة الأمريكية.

وتابع: أن من العوامل المؤثرة على الدولار في تلك الفترة هي آخر تصريحات لرئيس الفيدرالي الأمريكي والتي أعرب فيها عن قلقه من انتكاسة محتملة نتيجة متحور كورونا وكذلك قلقه من أرقام التضخم واستمرارها لفترات أطول من المتوقع وتأثير ذلك على سوق العمل وبالطبع سيُظهر كل ذلك تأثيراً سلبياً علي الدولار.

أخبار ذات صلة

الأسهم العالمية تتجه نحو تحقيق مكاسب أسبوعية
لوسيد تتجاوز هدفها وتنتج 7 آلاف سيارة كهربائية 2022

ويشير إلى أن من تلك العوامل أيضاً ما يثار حول عدم قدرة الحكومة الأمريكية على الوفاء بالتزاماتها بحلول 15 ديسمبر في حالة عدم رفع سقف الدين وبالتالي من المتوقع ضعف الدولار أمام باقي العملات على المدى القصير ولكن بمعدلات غير كبيرة نظراً لأنه في حال حدوث إغلاقات بسبب متحور كورونا فإنه سينال من جميع الاقتصاديات وليس الاقتصاد الأمريكي وحده.