٫رويترز

وصل البابا فرنسيس إلى أثينا، السبت، في المحطة الثانية من زيارة إلى منطقة البحر المتوسط ​​تهدف إلى لفت الانتباه لمحنة المهاجرين واللاجئين.

وبعد زيارة استغرقت يومين إلى قبرص، سافر البابا إلى اليونان، وهي إحدى نقاط الدخول الرئيسية إلى الاتحاد الأوروبي لطالبي اللجوء الفارين من الحروب والأوطان التي تعاني من الفقر في الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا.

(رويترز)

ومن المقرر أن يتوجه البابا فرنسيس، الذي جعل الدفاع عن المهاجرين واللاجئين إحدى أهم قضاياه منذ توليه منصبه، إلى جزيرة ليسبوس للمرة الثانية، الأحد، لزيارة مركز استقبال المهاجرين الذي تم إنشاؤه بعد أن احترق تماماً مخيم موريا العام الماضي.

وخلال زيارة للجزيرة في عام 2016، مر البابا بموريا؛ المخيم الذي انتقدته جماعات حقوقية لظروفه المزرية واكتظاظه، حيث بكى بعض طالبي اللجوء عند قدميه وطلبوا المساعدة.

أخبار ذات صلة

«تحدٍّ أسرع من الصوت».. فرص المواجهة العسكرية بين أمريكا والصين
توقعات بخسارة ماكرون للأغلبية البرلمانية.. واليمين الفرنسي يصف الاختراق بـ«تسونامي»

(أ ف ب)

وكان قد اصطحب معه ثلاث عائلات سورية لاجئة على متن طائرته العائدة إلى روما. كما رتب البابا نقل 50 مهاجراً من قبرص إلى إيطاليا بعد رحلته هذا الأسبوع.

وفي اجتماع لم يخلُ من مشاعر دافئة مع طالبي لجوء في قبرص، الجمعة، أشار البابا إلى الأوضاع في ليبيا وأماكن أخرى، وقال إنه يتحمل مسؤولية قول الحقيقة بشأن معاناة اللاجئين الذين يجرى احتجاز الكثيرين منهم في ظروف مماثلة لتلك التي كانت في المعسكرات النازية والسوفييتية.

البابا لدى وصوله إلى اليونان. (أ ف ب)

وفي أثينا، سيلتقي البابا بالرئيس اليوناني ورئيس الوزراء، بالإضافة إلى شبان مدرسة كاثوليكية، ومن المقرر إقامة قداس كبير مساء الأحد.