الرؤية ـ دبي

تحتضن دولة الإمارات العديد من المباني والمشاريع التي أرست معايير جديدة في هذا القطاع الحيوي. وفي الوقت الراهن بدأ قطاع البناء في الدولة يتجه نحو بناء مستقبل أكثر استدامة. وفقاً لرئيس مجلس إدارة مجموعة أمانة، شبل بصيبص.

وقال: «غني عن القول بأن قطاع البناء في دولة الإمارات يستعد الآن لمرحلة جديدة من النمو، مدعوماً بخطط الدولة الطموحة للخمسين عاماً المقبلة، والأنظمة المتطورة. ومن المتوقع أن يزداد الطلب على المنتجات العقارية المختلفة، بما في ذلك المنشآت السكنية ومنشآت قطاع الضيافة والمدارس».

شبل بصيبص

وأردف: «خلال الخمسين عاماً المقبلة على الأقل، سيكون الشرق الأوسط هو المصدر الرئيسي للطاقة للعالم بأسره. وبصفتنا شركة رائدة في مجال الابتكار، نعتقد أن الإنشاءات المعمارية والتصاميم المستقبلية في دولة الإمارات يستحسن أن تكون مستدامة وتتمحور حول حاجة الإنسان.»

وأضاف: "لطالما اعتمدت دولة الإمارات في مسيرتها التنموية على الابتكار والخيال، من بناء أطول برج في العالم إلى أول مبنى مطبوع ثلاثي الأبعاد في العالم. وها هي الإمارات تبني اليوم مستقبلاً أكثر ذكاءً وأكثر اخضراراً. مدينة مصدر بأبوظبي، أول مدينة خالية من الكربون والنفايات والسيارات في العالم. وقد نجحت دولة الإمارات في تحويلها من مشروع علمي مستقبلي إلى واقع ملموس حضري ومستدام. وبحلول 2025 الموعد المقترح لاستكمالها، ستمهد مدينة مصدر الطريق أمام المنطقة والعالم وسترسي معايير بناء مدينة مستدامة.

أخبار ذات صلة

الأسهم العالمية تتجه نحو تحقيق مكاسب أسبوعية
لوسيد تتجاوز هدفها وتنتج 7 آلاف سيارة كهربائية 2022

وأكد أنه مع تزايد الطلب على الطاقة الشمسية والمباني الأكثر اخضرارًا وذكاءً، يتجه قطاع البناء لخفض الانبعاثات الكربونية للامتثال لقوانين البناء.

وأضاف: «من خلال دعم الحلول الذكية وتبني منهجيات بناء جديدة مثل البناء بالمجسمات الجاهزة، وفرت «أمانة» بيئة عمل أكثر أماناً وتعمل على الحد من النفايات بنسبة تصل إلى 30% وتحسن سلامة العمل بنسبة تصل إلى 70%، مقارنة بالبناء التقليدي».