هشام صبحي

رينجرز، نابولي، أولمبياكوس، لاتسيو، براغا، أو دينامو زغرب.. سيكون أحد هذه الأندية الستة منافساً لبرشلونة في المباراة الفاصلة من دور خروج المغلوب المؤهلة لدور الـ16 بالدوري الأوروبي.

وسيعلم لاعبو تشافي هيرنانديز، في القرعة التي ستجرى يوم الاثنين المقبل خصمهم يوم 17 فبراير في مباراة الذهاب التي ستُلعب على ملعب «كامب نو». وستكون مباراة الإياب خارج الديار يوم 24 فبراير.

وسيظهر نادي برشلونة لأول مرة في الدوري الأوروبي (لم يلعب أي نسخة من قبل بهذا الاسم والصيغة) في الجولة التمهيدية، والتي تتوافق مع دور الـ32 من المسابقة.

وستشترك في هذه المرحلة فقط الفرق التي احتلت المركز الثالث في مجموعتها بدوري أبطال أوروبا، مثل برشلونة، والتي احتلت المركز الثاني في مجموعتها بالدوري الأوروبي، وستشكل الوعاءين لقرعة يوم الاثنين المقبل، والفائز من كل مباراة سيتأهل مباشرة إلى ثمن النهائي.

قواعد المسابقة حتى ربع النهائي

ومن القواعد المفروضة على الأندية القادمة من دوري الأبطال هي لعب مباريات الذهاب على أرضها. إذاً، يعرف برشلونة بالفعل أنه إذا تأهل إلى دور الـ16، سيلعب أيضاً مباراة الذهاب على أرضية ملعبه «كامب نو».

وسيتجنب المنافسون من نفس الدوري، مواجهة بعضهم البعض حتى ربع النهائي. بالإضافة إلى فرق الدوري الإسباني (بيتيس، إشبيلية، وريال سوسيداد)، في دور الـ16، سيتجنب برشلونة أيضاً جميع الفرق التي تم إقصائها من دور مجموعات دوري أبطال أوروبا. هذا يعني أنه إذا عبر برشلونة إلى ثمن النهائي في شهر فبراير، فسيواجهون أحد أفضل الأندية في مرحلة المجموعات بالدوري الأوروبي، ولكن لن يواجهوا أبداً لايبزيغ، بورتو، بوروسيا دورتموند، شريف تيراسبول أتالانتا، أو زينيت، التي احتلت أيضاً المركز الثالث في دور مجموعات دوري الأبطال.

الطريق إلى إشبيلية

أخبار ذات صلة

رايان اير: مشاكل قطاع الطيران سوف تستمر خلال فصل الصيف
جيرونا يقتنص بطاقة العودة للدوري الإسباني من عقر دار تينيريفي

إذا تجاوز برشلونة الدور القادم، فسيدخل قرعة جديدة بالدوري الأوروبي في 25 فبراير، لتحديد مواجهات ثمن النهائي. وإذا تجاوز هذا الدور أيضاً فسيدخلون قرعة أخرى نهائية في 18 مارس، والتي ستحدد بالفعل مباريات الدور ربع النهائي، ونصف النهائي. وكل هذا للوصول إلى النهائي يوم 18 مايو في إشبيلية.

وبخروجه المبكر من دوري الأبطال، يجب أن يكون التحدي لبرشلونة هو الفوز بالدوري الأوروبي للمرة الأولى في تاريخه، وهو اللقب الوحيد الذي ينقص خزائن النادي الكتالوني.