محمد منصور

حسب الإحصائيات الحديثة؛ يبدو أن تعاطي القنب من قبل الحوامل والمرضعات آخذ في الازدياد. وعلى الرغم من عدم وجود أدلة على انتشار القنب وتأثيراته على الأجنة. تقدم هذه الدراسة رؤى مثيرة للاهتمام حول الدوافع والطبيعة المتغيرة لأسباب الاستخدام خلال مراحل مختلفة من التكاثر.

فالسيدات اللائي يستخدمن القنب أثناء الحمل والرضاعة يختارونه لإدارة الأعراض المرتبطة بالحمل والحالات الموجودة مسبقاً، مثل الغثيان والقيء ومشاكل الصحة العقلية والأرق وغير ذلك، وفقاً لبحث جديد نُشر في مجلة الجمعية الطبية الكندية.

النتائج التي توصل إليها الباحثون لها صدى ضئيل للغاية مع الدوافع على استخدام القنب التي تم تحديدها في السكان غير الحوامل، ما يشير إلى أن دوافع الاستخدام أثناء الحمل والرضاعة فريدة من نوعها. إذ تتطابق أسباب الاستخدام التي قدمها المشاركون في الدراسة بشكل وثيق مع تلك التي تم تحديدها في دراسات استخدام القنب الطبي، مثل السيطرة على الألم والقلق والاكتئاب وتشنجات العضلات والغثيان والشهية والنوم، حيث يستخدم البعض القنب لإدارة أعراض متعددة.

اشتملت الدراسة على 52 سيدة تم تجنيدهم من جميع أنحاء كندا.

استخدمت السيدات جميعهن الحشيش قبل الحمل. في وقت المقابلة، كانت 30 امرأة حوامل والبقية 22 مرضعات.

تغيرت الأسباب التي قدمتها المشاركات لاستخدام القنب عندما أصبحن حوامل.

أخبار ذات صلة

خطة مبتكرة من ماسك لزيادة إيرادات تويتر
أبل تعتزم تقديم شاشة حاسوب ماك تعمل باللمس


إذ توقف بعض الناس خوفاً من إيذاء الجنين عندما اكتشفوا أنهم في طور الحمل. وتوقفت أخريات بسبب وصمة العار الاجتماعية والشعور بالذنب لأسباب صحية. وصف السيدات اللائي استمررن في استخدام القنب دوافعهن بأنها مرتبطة بإدارة أعراض الحمل والظروف التي كانت موجودة مسبقاً للحمل. بعد الولادة، تغيرت دوافعهم لاستخدام القنب، لتشبه بشكل أكبر الأسباب التي قدموها لاستخدام القنب قبل الحمل.

هذه النتائج لها آثار على الممارسة السريرية، بما في ذلك تقديم المشورة للحوامل والمرضعات بشأن الأضرار المحتملة لاستخدام القنب والنهج البديل.