فرضت فرنسا غرامات بقيمة 237 مليون دولار على غوغل وفيسبوك على ملفات تعريف الارتباط المستخدمة لتتبع المستخدمين.
وذكرت اللجنة الوطنية الفرنسية لتكنولوجيا المعلومات والحرية إن كلتا الشركتين لا تسمحان للمستخدمين برفض استخدام ملفات تعريف الارتباط لمجرد قبولهم.
وقالت السلطات الفرنسية، في بيان صدر اليوم الخميس، إن المنظمين الفرنسيين فرضوا غرامات بقيمة 210 ملايين يورو (237 مليون دولار) على استخدامهم «ملفات تعريف الارتباط»، وهي البيانات المستخدمة لتتبع المستخدمين عبر الإنترنت.
وتعرض عمالقة التكنولوجيا في الولايات المتحدة، بما في ذلك شركات مثل أبل وأمازون، لضغوط متزايدة بسبب ممارساتهم التجارية في جميع أنحاء أوروبا، حيث واجهوا غرامات ضخمة وخططاً لفرض قواعد الاتحاد الأوروبي بعيدة المدى على كيفية عملهم.
ومنحت شركات الإنترنت حتى أبريل 2021 للتكيف مع قواعد الخصوصية الأكثر صرامة، محذرة من أنها ستبدأ في مواجهة عقوبات بعد هذا التاريخ.
وكانت صحيفة Le Figaro الفرنسية هي الأولى التي عوقبت، حيث تلقت غرامة قدرها 50 ألف يورو في يوليو الماضي للسماح بتثبيت ملفات تعريف الارتباط من قبل شركاء الإعلان دون موافقة مباشرة من المستخدمين، أو حتى بعد رفضهم لها.
في عام 2020، فرضت غرامات بقيمة 100 مليون و35 مليون يورو على التوالي على غوغل وأمازون لاستخدامهما ملفات تعريف الارتباط. واستندت الغرامات إلى قانون سابق للاتحاد الأوروبي خاص باللائحة العامة لحماية البيانات.