إخلاص شدود

الخلافات السياسية في العراق لا تنتهي.. وآخرها الخلافات الواسعة بين المكون الكردي في إقليم كردستان العراق، حول المرشح لمنصب رئيس الجمهورية، الذي يتم اختياره من بين أبناء الإقليم، في حين يكون رئيس البرلمان من المكون السني، ورئاسة الوزراء من بين أبناء الشيعة.

ومنذ أول انتخابات لرئاسة الجمهورية العراقية في عام 2006، وحتى الآن، تمكن حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، من شغل المنصب، سواء عبر شغل السكرتير العام للحزب جلال الطالباني، المنصب لدورتين متتاليتين، كأول رئيس منتخب وكردي في تاريخ العراق، ثم خلفه فؤاد معصوم في 2014، والرئيس الحالي برهم صالح منذ عام 2018، ومع عدم التوافق الكردي، ظهرت 4 أسماء وقيادات كردية كبيرة، من بين عشرات المرشحين؛ وهم الرئيس العراقي الحالي، القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني، برهم صالح، والقيادي في الاتحاد أيضاً، وزير الموارد المائية الأسبق، لطيف رشيد، والقيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني هوشيار زيباري، والقيادي في حراك الجيل الجديد النائب في البرلمان الحالي ريبوار عبدالرحمن.

«الرؤية» أجرت مواجهة بين محمود خوشناو، القيادي في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، الداعم للرئيس الحالي برهم صالح، ومحمد زنكنة القيادي بالحزب الديمقراطي الكردستاني الداعم للمرشح هوشيار زيباري.

برهم صالح


القيادي بحزب الاتحاد الوطني الكردستاني محمود خوشناو:

برهم صالح مرشح توافقي ولا نريد تصدير أزمات