محمد نعيم

تزامناً مع زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى موسكو، حشدت روسيا جانباً من قطعها العسكرية البحرية إلى إيران؛ وجاء في طليعتها سفينة الصواريخ الموجهة «فيرياج» Varyag؛ والسفينة الحربية المضادة للغواصات «أدميرال تريبوتس» Admiral Tributs؛ وناقلة النفط العسكرية الروسية «بوريس بوتوما» Boris Butoma.
وأفادت تسريبات عسكرية، نشرها موقع «دبكا» العبري بأن القطع الحربية الروسية دخلت بالفعل 19 يناير الجاري ميناء «شاباهار» جنوب إيران؛ تأهباً لبدء مناورات بحرية، تشارك فيها قوات الأسطول الروسي مع نظيرتها الإيرانية والصينية؛ إلا أن التسريبات العبرية لم تحدد موعداً للشروع في المناورات.

وكان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي قد وصل العاصمة الروسية موسكو الثلاثاء الماضي، الموافق 18 يناير الجاري في زيارة هدفت إلى إجراء محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وقالت تقرير روسية حينئذ إن محادثات رئيسي وبوتين تستمر يومين.من جانبه، وصف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اللقاء بـ«مهم للغاية»؛ وأضاف: «لقد حان الوقت لاستئناف العلاقات على أعلى مستوى بين موسكو وطهران».


أخبار ذات صلة

زيادة صادرات الصين من السيارات الكهربائية أكثر من الضعف
الصين تحتاط لفساد أقارب المسؤولين بتوسيع قواعد حكومية