تزامناً مع زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى موسكو، حشدت روسيا جانباً من قطعها العسكرية البحرية إلى إيران؛ وجاء في طليعتها سفينة الصواريخ الموجهة «فيرياج» Varyag؛ والسفينة الحربية المضادة للغواصات «أدميرال تريبوتس» Admiral Tributs؛ وناقلة النفط العسكرية الروسية «بوريس بوتوما» Boris Butoma.
وأفادت تسريبات عسكرية، نشرها موقع «دبكا» العبري بأن القطع الحربية الروسية دخلت بالفعل 19 يناير الجاري ميناء «شاباهار» جنوب إيران؛ تأهباً لبدء مناورات بحرية، تشارك فيها قوات الأسطول الروسي مع نظيرتها الإيرانية والصينية؛ إلا أن التسريبات العبرية لم تحدد موعداً للشروع في المناورات.