سلمان إسماعيل

تتواصل اللقاءات والفعاليات السياسية في ليبيا لبحث الخروج من حالة الجمود التي خلقها قرار إرجاء الانتخابات الرئاسية التي كانت مقررة في 24 ديسمبر الماضي، فيما تواصل الأمم المتحدة الدفع باتجاه الانتخابات قبل يونيو المقبل.والتقى رئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح، الأحد، مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة ستيفاني وليامز، حسبما نقلت وكالة الأنباء الليبية، عن المركز الإعلامي لرئيس البرلمان.

وأوضح المركز، أن اللقاء عقد بمقر إقامة عقيلة صالح بمدينة القبة، وبحث مع المستشارة الأممية المستجدات المتعلقة بموعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.

كما تناول اللقاء سبل حلحلة الصعوبات التي تواجه العملية الانتخابية، والسعي لتحقيق الإرادة الليبية، وحق الشعب في ممارسة العملية الديمقراطية.

وكانت وليامز، قد ناقشت مع أعضاء المجلس الأعلى للدولة، السبت، التحديات الحالية التي تواجه العملية الانتخابية، وقالت عبر حسابها على «تويتر»: «ناقشنا مع أعضاء المجلس الأعلى للدولة بشكل مطول التحديات الحالية التي تواجه العملية الانتخابية، وشدد أعضاء المجلس على أهمية إجراء الانتخابات على أساس دستوري».

وأضافت «أكدت من جديد على أن أي حل يجب أن يأخذ في الاعتبار مطلب الـ 2.5 مليون ناخب ليبي مسجل، بضرورة إجراء حدث انتخابي ضمن الإطار الزمني الذي حددته خارطة طريق ملتقى الحوار السياسي الليبي».

من ناحية أخرى، أكد المشاركون في المؤتمر الليبي لدعم الدستور الذي عقد الأحد، بالعاصمة طرابلس، العزم على عدم العودة تحت عباءة «الدكتاتورية»، داعين إلى وحدة الصف والكلمة، والعمل على بناء دولة ليبيا الحديثة، عبر دستور يستفتى عليه من الشعب الليبي، ويقر الواجبات ويحدد الصلاحيات ويصون الحقوق.

أخبار ذات صلة

عبدالفتاح البرهان: لا نقبل المساعدات المشروطة وعلاقتنا مع إسرائيل لم تنقطع
سقوط طائرة مقاتلة مصرية أثناء تنفيذ إحدى الأنشطة التدريبية


وبحسب وكالة الأنباء الليبية، شدد المشاركون في المؤتمر، في بيانهم الختامي، على ضرورة أن يكون التداول السلمي للسلطة خيار الشعب الليبي في بناء دولته المنشودة، وليترك للأجيال القادمة دستورا يكون إرثا يفتخرون به وزاد يعينهم على حياتهم ويجمعهم كإخوة في الوطن.