د ب أ

دافع المستشار الألماني الأسبق جيرهارد شرودر عن رفض بلاده توريد أسلحة إلى أوكرانيا، موجهاً عبارات حادة لكييف، رداً على اتهاماتها في هذا الشأن.

وقال شرودر في مدونته الصوتية «الأجندة»: «آمل جدياً أن تتوقف أوكرانيا عن قعقعة السيوف في نهاية المطاف، لأن ما اضطر لسماعه هناك، بما في ذلك اتهامات لألمانيا بسبب رفضها المتعقل لتوريد أسلحة إليها، يعد أحياناً وقاحة بالغة».

تجدر الإشارة إلى أن أوكرانيا تطلب إمدادات أسلحة من ألمانيا للدفاع عن نفسها ضد هجوم روسي محتمل واسع النطاق، بما في ذلك سفن حربية وأنظمة دفاع جوي. إلا أن المستشار الألماني أولاف شولتس ووزيرة خارجيته أنالينا بيربوك أعلنا بوضوح رفضهما لتوريد أسلحة فتاكة إلى أوكرانيا.

ورأى شرودر أيضاً أن نشر قوات روسية على الحدود مع أوكرانيا يأتي كرد فعل على مناورات حلف شمال الأطلسي (الناتو) في دول البلطيق وبولندا. وقال: «بالطبع لهذا تأثير على التفكير وتحليل التهديدات في روسيا نفسها»، مؤكداً ضرورة أخذ ذلك في الاعتبار عند البحث عن تسوية مع روسيا.

ولا يتوقع شرودر أن تغزو روسيا أوكرانيا. وقال: «أنا لا أصدق ذلك. ولا أعتقد أن القيادة الروسية يمكن أن يكون لها مصلحة في التدخل عسكرياً في أوكرانيا».

أخبار ذات صلة

«تحدٍّ أسرع من الصوت».. فرص المواجهة العسكرية بين أمريكا والصين
توقعات بخسارة ماكرون للأغلبية البرلمانية.. واليمين الفرنسي يصف الاختراق بـ«تسونامي»

تجدر الإشارة إلى أن شرودر صديق للرئيس الروسي فلاديمير بوتين منذ أن كان مستشاراً لألمانيا.