د ب أ

أثار قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن بتقسيم 7 مليارات دولار من الأموال الأفغانية المجمدة بين تعويض ضحايا هجمات 11 سبتمبر وتمويل المساعدات الإنسانية، غضباً بين الأفغان.

كان بايدن قد وقع، أمس الجمعة، أمراً تنفيذياً يمهد الطريق أمام تقسيم الأموال الأفغانية المحتجزة في الولايات المتحدة بين المساعدات الإنسانية للبلاد وتعويضات الأمريكيين من ضحايا هجمات الحادي عشر من سبتمبر.

وأعربت الفصائل الأفغانية، بما في ذلك سياسيون سابقون وأكاديميون وطالبان، عن غضبهم من قرار بايدن.

وقال الناطق باسم طالبان محمد نعيم وردك، في تغريدة، «قيام الولايات المتحدة بسرقة، ومصادرة الأموال المجمدة الخاصة بالأمة الأفغانية يمثل أدنى مستويات الانحطاط الإنساني والأخلاقي لدولة وأمة».

أخبار ذات صلة

«تحدٍّ أسرع من الصوت».. فرص المواجهة العسكرية بين أمريكا والصين
توقعات بخسارة ماكرون للأغلبية البرلمانية.. واليمين الفرنسي يصف الاختراق بـ«تسونامي»

وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، قال الكثير من الأفغانيين إن بايدن «يسرق» أموالاً مستحقة للشعب الأفغاني، ليس له أدنى علاقة بالإرهاب في الولايات المتحدة.

يشار إلى أنه لم يكن هناك أي أفغاني بين الإرهابيين الضالعين في الهجوم الذي استهدف برج التجارة العالمي بنيويورك في.2001

ويزعم خبراء أن تخصيص الأصول المجمدة مثلما هو منصوص عليه في مرسوم بايدن سوف يمثل ضربة للاقتصاد الأفغاني يتعذر إصلاح أضرارها.