محمود محمد

تعتزم شركة شل عملاق النفط التخارج من مشاريعها المشتركة مع الشركات في ذات المجال بروسيا وفي مقدمتها المشاريع المشتركة مع شركة الطاقة الروسية المملوكة للدولة غازبروم.

وأتى ذلك بعد يوم من إعلان شركة بريتيش بتروليوم أنها ستتخلص من حصتها البالغة 20% في شركة النفط روسنفت المملوكة للكرملين، كما أتى في الوقت الذي سارع فيه رجال الأعمال البريطانيون إلى الابتعاد عن فلاديمير بوتين، حسبما أوردت صحيفة الغارديان البريطانية.

قالت شركة النفط شل إنها ستتخارج من مشاريعها المشتركة مع شركة غازبروم والكيانات ذات الصلة والتي تبلغ قيمتها حوالي 3 مليارات دولار.

تشمل المشاريع المخطط التخارج منها حصة شركة شل البالغة 27.5% في منشأة للغاز الطبيعي المسال، وحصتها البالغة 50% في شركة Salym Petroleum Development ومشروع الطاقة Gydan.

وستنهي شل أيضاً من مشاركتها في مشروع خط أنابيب نورد ستريم 2، الذي تمتلك فيه حصة 10% بقيمة مليار دولار. وكانت ألمانيا، التي كان من المقرر أن تضاعف وارداتها من الغاز الروسي عبر خط الأنابيب، قد دعت مؤخراً إلى وقف المشروع في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا.

أخبار ذات صلة

الأسهم العالمية تتجه نحو تحقيق مكاسب أسبوعية
لوسيد تتجاوز هدفها وتنتج 7 آلاف سيارة كهربائية 2022

قال الرئيس التنفيذي لشركة شل، بن فان بيردن، «لقد صدمنا من الخسائر في الأرواح في أوكرانيا، وهو ما نشجبه، نتيجة عمل عدواني عسكري أحمق يهدد الأمن الأوروبي».

وقالت الشركة إن موظفيها في أوكرانيا ودول أخرى يعملون معاً لإدارة استجابة الشركة للأزمة محلياً. كما ستعمل مع شركاء المعونة والوكالات الإنسانية للمساعدة في جهود الإغاثة.