أميرة عبدالرحمن

تجاوزت التقارير الواردة من منطقة الصراع الروسي-الغربي في أوكرانيا مرحلة التحذير من حرب عالمية ثالثة إلى تبادل اتهامات التحضير لحرب بيولوجية أو كيميائية، بالتوازي مع الرعب النووي القائم منذ بدء الصراع.

ثلاثتهم يندرج تحت مصطلح «أسلحة الدمار الشامل»، الذي يعود أول استخدام له إلى عام 1937 بعد قصف جوي على إسبانيا خلال الحرب العالمية الثانية.

في ذلك الوقت، لم تكن الأسلحة النووية مطوّرة بعد، فيما كانت الأسلحة الكيميائية تستخدم منذ الحرب العالمية الأولى. أما الأسلحة البيولوجية فقد كانت تُجرى عليها آنذاك أبحاث متفرقة.