الرؤية

نجح أطباء مستشفى القاسمي بالشارقة، التابع لمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، بالتعاون مع برنامج مكتب الأطباء الزائرين، بإجراء ما مجموعه 15عملية روبوتية ناجحة باستخدام الروبوت الجراحي دافنشي والروبوت الجراحي كوريندس في عدة تخصصات طبية، استكمالاً لسلسلة النجاحات المتميزة التي تحققها الكوادر الطبية في المستشفى على صعيد الجراحات الروبوتية الدقيقة.

وبلغ إجمالي عدد الجراحات التي أجراها الروبوت دافنشي منذ مطلع العام الجاري 8 جراحات مقابل 7 عمليات تم إجراؤها بواسطة الروبوت كوريندس، فيما بلغ إجمالي الجراحات الروبوتية التي أجراها المستشفى منذ عام 2017 بواسطة الروبوتين دافنشي وكوريندس 446 عملية.

وبلغ إجمالي العمليات الجراحية التي أجراها أطباء مستشفى القاسمي خلال شهري يناير وفبراير من العام الجاري 961 عملية جراحية ناجحة، منها 320 عملية قسطرة بواقع 137 عملية في يناير و183 عملية في فبراير الماضي، فيما شهدت أقسام المستشفى ارتفاعاً لافتاً في أعداد المراجعين، حيث وصل عدد المتعاملين الذين استفادوا من خدمات المستشفى خلال يناير وفبراير الماضيين إلى 18.514 ألف مراجع بشكل حضوري أو عبر العيادات الإلكترونية.

وأكد نائب المدير التنفيذي في مستشفى القاسمي بالشارقة الدكتور صقر المعلا، أن هذه الإنجازات رسخت ثقة المتعاملين على الصعيد المحلي وعززت مكانة القطاع على المستويين الإقليمي والعالمي، وطورت المستوى المتميز للخدمات الصحية التي يوفرها المستشفى والكفاءة التخصصية للكوادر الطبية، كما رفعت من نسب دقة العمليات وجودتها على صعيد سرعة استجابة المريض للاستشفاء.

وأضاف أن إنجازات مستشفى القاسمي تعزز قدرتها على تحقيق الأهداف الاستراتيجية الموضوعة على صعيد العمليات الروبوتية بما يتسق مع توجهات واستراتيجيات مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، بالاستناد إلى التجهيزات والتقنيات المتطورة التي تحرص المؤسسة على توظيفها لتقديم أفضل خدمات الرعاية الصحية للمرضى في جميع منشآتها الصحية.

أخبار ذات صلة

«اصنع في الإمارات» يسجل 32 اتفاقية وصفقات محتملة بـ 110 مليارات درهم
شرطة أبوظبي تطلق «صيف بأمان 3» لتعزيز الوقاية والسلامة

ويسعى برنامج مكتب الأطباء الزائرين إلى تأسيس مركز لتدريب الأطباء المواطنين وتأهيلهم لاستخدام الروبوت بشكل آمن، والتوسع في استخدام الروبوت في جميع التخصصات، في إطار استراتيجية تهدف إلى ترسيخ جراحات الروبوت ضمن رؤية مستقبلية لمواصلة الابتكار بمجال هذا النوع من الجراحات، نظراً إلى جدواها في التعامل مع العمليات الحرجة وقدرتها على الوصول إلى أدق أجزاء الجسم.