الرؤية

نظمت هيئة الشارقة للكتاب ضمن فعاليات «الشارقة ضيف شرف الدورة الـ 59 من معرض بولونيا لكتاب الطفل» جلسة حوارية، حول دور مؤتمر الناشرين في دعم الكتاب والأدباء وأصحاب دور النشر، والآلية التي يتبعها المؤتمر لتطوير ثقافة النشر ومخرجاتها واعتماد أعلى معايير الجودة.

واستضافت الهيئة خلالها كلاً من إيما هاوس، المتخصصة في قطاع النشر، ومنصور الحساني، منسق عام مؤتمر الناشرين، ورئيس قسم المبيعات في هيئة الشارقة للكتاب.

وفي مستهل مشاركتها، أكدت إيما هاوس، أن تجربتها مع مؤتمر الناشرين الذي تنظمه هيئة الشارقة للكتاب بالتعاون مع الاتحاد الدولي للناشرين، فتحت لها أبواباً واسعة لفهم الثقافة العربية، وبناء علاقات وثيقة ومستدامة مع مؤسساتها الأدبية والفنية على حد سواء، وأوضحت هاوس، أن مؤتمر الناشرين يشكل منصة بحث حرة وفعالة تجمع الناشرين من مختلف أنحاء العالم لمناقشة تحدياتهم واقتراح الحلول الفعالة لدعم قطاع النشر.

وقالت هاوس: «من خلال المؤتمر تعرفت على العديد من الناشرين العرب الذين وثقت علاقتي معهم وأصبحوا مع مرور الوقت أصدقاء حقيقيين، واستفدت كثيراً من هذه العلاقة في مسيرتي المهنية، وما كان لهذا أن يحدث، لولا مؤتمر الناشرين الذي وفر مساحات حقيقية للتفاعل والتعاون على دعم صناعة النشر على المستوى العالمي».

أخبار ذات صلة

جي ريتشي يخرج النسخة الواقعية من هيركيوليز
تدريس إدارة الأموال لتلاميذ الابتدائية في بريطانيا



وتابعت هاوس: «هناك ميزة مهمة يوفرها مؤتمر الناشرين، وهي فرصة المشاركة في معرض الشارقة الدولي للكتاب الذي يلي المؤتمر مباشرةً، حيث تتيح هذه المشاركة للكاتب والناشر على حد سواء، التعرف على نظرائه وجمهوره وكل من له صلة بصناعة الكتاب، حيث تتشكل شبكة من العلاقات المهمة والضرورية لاستمرار وتطور صناعة النشر».

من جانبه، أوضح منصور الحساني أن العمل على تطوير مؤتمر الناشرين وتعزيز فاعليته مستمر ومتواصل، وأنه سيتم الإعلان قريباً عن جوائز جديدة للمؤتمر بهدف تحفيز الناشرين المتميزين وتقدير دورهم والمساهمة في تعريف العالم على تجاربهم الناجحة.

وكشف الحساني عن فتح باب التسجيل للمشاركة في مؤتمر الناشرين الذي بدأ يستقبل طلبات المشاركة عبر موقعه الإلكتروني من كافة أنحاء العالم، مبيناً أن التسجيل مجاني ولا يحتاج لرسوم أو إجراءات معقدة.

ووصف الحساني مؤتمر الناشرين بكونه يشبه ورشة العمل حيث يطرح فيه الناشرون تحدياتهم ويقترحون الحلول ويبحثون عن سبل تطبيقها بما يتوافق مع خصوصية كل ساحة وكل ثقافة، إلى جانب كونه ثرياً ومتنوعاً ويشمل كافة مجالات النشر وأنواعه.