وام

أكدت وزيرة دولة للتكنولوجيا المتقدمة رئيس وكالة الإمارات للفضاء سارة الأميري، والمؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «جي. آر. أو إنتيليجنس» سارة مينكير، أهمية تفعيل دور الكفاءات النسائية في توظيف التكنولوجيا المتقدمة لصياغة وتصميم المستقبل، وتعزيز التنوع في المعرفة والمهارات وتمكين مسيرة التقدم التكنولوجي والاكتشاف العلمي بما يسهم في تعزيز مشاركة المرأة ودورها في العمل الحكومي ورسم التوجهات المستقبلية لدعم مسيرة التنمية العالمية.

جاء ذلك في جلسة حوارية بعنوان «كيف تعزز الحكومات دور المرأة في قطاع التكنولوجيا؟» ضمن أعمال «منتدى المرأة في الحكومة» الذي تنظمه القمة العالمية للحكومات 2022.

وبحثت الجلسة التي أدارها سعيد القرقاوي مدير أكاديمية دبي للمستقبل في مؤسسة دبي للمستقبل، أفضل الممارسات الحكومية الداعمة لمساهمات المرأة في التقدّم التكنولوجي.

وقالت سارة الأميري: إن الإمارات شهدت تقدماً لافتاً على صعيد تمكين المرأة حيث حققت المساواة بين الجنسين ضمن قطاعات التكنولوجيا والبحوث والرياضيات والعلوم، والتي تمثل بمجملها محركات قوية لعجلة التنمية الاجتماعية والاقتصادية، مشيرة إلى أن التنوع في تسريع وتيرة التقدم التكنولوجي يبرز باعتباره أساساً لتطوّر العلوم والتكنولوجيا وتعزيز ريادة الأعمال.

وأضافت: يعتبر تطوير آليات تنموية واضحة خطوة هامة لتمكين التنوع وتشجيع المرأة على دخول عالم البحث العلمي والتقدم التكنولوجي، حيث تركز الإمارات جهودها على فهم التحديات وتطوير حلول مبتكرة تواكب وتطلعاتها الحالية والمستقبلية، مع تعميم تجاربها الناجحة إقليمياً وعالمياً.

أخبار ذات صلة

«اصنع في الإمارات» يسجل 32 اتفاقية وصفقات محتملة بـ 110 مليارات درهم
شرطة أبوظبي تطلق «صيف بأمان 3» لتعزيز الوقاية والسلامة

وأشارت إلى أن حكومة دولة الإمارات حريصة على تقديم خارطة طريق للشركات لتبني التكنولوجيا وتحفيز استقطاب المواهب وبناء المهارات، وتوجيه الجيل الجديد من النساء لتولي مناصب قيادية مؤثرة في رسم ملامح مستقبل التكنولوجيا.

من جهتها، أكدت سارة مينكير أهمية تحقيق التنوع في تسريع وتيرة التقدم التكنولوجي، مشيرة إلى أن أبرز التحديات التي تواجه تقدم المرأة في مجال التكنولوجيا، تتمثل في التمويل الذي يبرز كتحدٍ رئيسي أمام تمكين النساء من ممارسة الأعمال ذات الصلة بالتكنولوجيا.

وقالت: يمثل غياب وجود نموذج عمل واضح تحدياً آخر يتطلب تكثيف الجهود الحكومية لتقديم آليات محددة ومشجعة للكفاءات النسائية للمنافسة في مجال التكنولوجيا والعلوم التي تمثل عصب التقدم والنماء. ويقوم الإعلام بدور محوري في دعم الحكومات لتعزيز دور المرأة في التكنولوجيا، حيث يسهم في تغيير الصورة النمطية عبر تسليط الضوء على نماذج نسائية ناجحة في الفضاء الإلكتروني لإلهام الجيل الجديد من النساء للسير قدماً على درب التميز التكنولوجي، والمساهمة بفعالية في تسريع وتيرة التقدم نحو المستقبل، لا سيما في ظل توجه الشركات لتبني التكنولوجيا المتطورة في مرحلة ما بعد «كوفيد-19».