وام ـ أبوظبي

أكد أحمد الكعبي، محافظ الإمارات لدى منظمة الدول المصدرة للبترول «أوبك»، أن الإمارات تواصل دورها المحوري في دعم استقرار أسواق النفط وتلبية احتياجات الطاقة العالمية.

وقال الكعبي في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات «وام» إن دولة الإمارات عضو فاعل في منظمة «أوبك» وتلعب دوراً محورياً في تحقيق الاستقرار بالأسواق والمشاركة في رسم ووضع السياسات العالمية بقطاع النفط.

وأوضح أن الإمارات تولت رئاسة «أوبك» في عام 2018 ونجحت في إدارة ملف «أوبك+» بالتعاون مع الشركاء مما عزز من توازن أسواق النفط وإزالة التخمة من المخزون العالمي.

وأشار الكعبي إلى استمرار الإمارات مصدراً موثوقاً وداعماً لتوفير احتياجات السوق العالمي من النفط.



اقرأ أيضا: المزروعي: لا يعقل أن يطلب منا فجأة زيادة الإنتاج لأسباب جيوسياسية

أخبار ذات صلة

الرئيس المعيّن لمؤتمر الأطراف COP 28: الإمارات تهدف لاستضافة مؤتمر يركّز على النتائج العملية ويحتوي الجميع ويحقق تحوُّلاً جذرياً في آلية العمل المناخي
انطلاق أعمال منتدى الطاقة العالمي في أبوظبي.. ودعم العمل المناخي يتصدر النقاشات



في سياق متصل.. تواصل دولة الإمارات دعمها لقطاع النفط العالمي عبر خطط استراتيجية ورؤى استباقية قادرة على التعامل مع المتغيرات العالمية المختلفة بما يلبي حاجة الطلب وتحقيق النمو المستدام على مستوى العالم.

وكانت الإمارات سباقة في مجال دعم القطاع حيث بدأت مبكراً في ضخ استثمارات كبيرة وإنجاز المشاريع الاستراتيجية بهدف ضمان استمرار سلاسل الإمداد النفطية.

وتستثمر الإمارات في مختلف مجالات سلسلة الطاقة وتعمل على زيادة قدراتها الإنتاجية من النفط والغاز والذي من شأنه أن يضمن استمرار دورها الفاعل شريكاً مسؤولاً وموثوقاً في تأمين إمدادات الطاقة لشركائها ودول العالم.

وأعلنت دولة الإمارات في عام 2020 عن اكتشافات جديدة لموارد النفط غير التقليدية القابلة للاستخلاص في مناطق برية تقدر كمياتها بنحو 22 مليار برميل من النفط.. إضافة إلى زيادة احتياطيات النفط التقليدية بمقدار ملياري برميل من النفط في إمارة أبوظبي.. لتضاف إلى الاحتياطيات الهيدروكربونية التي تم الإعلان عنها في عام 2019 والمقدرة بـ7 مليارات برميل من النفط الخام، و58 تريليون قدم مكعبة قياسية من الغاز التقليدي و160 تريليون قدم مكعبة قياسية من موارد الغاز غير التقليدية القابلة للاستخلاص.

وترسخ هذه الاستثمارات مكانة دولة الإمارات مورداً عالمياً موثوقاً للطاقة منخفضة الكربون وكذلك مكانة أدنوك كمنتجٍ مسؤول للطاقة بما يتماشى مع «مبادئ الخمسين» التي ترسم مساراً واضحاً للنمو الاقتصادي المستدام.

وتقدمت دولة الإمارات من المركز السابع إلى السادس عالمياً من حيث احتياطيات النفط والغاز الذي عزز مكانتها مورداً عالمياً موثوقاً لإمدادات دائمة ومستقرة من الطاقة.

ونجحت الإمارات في إنشاء منشآت مخصصة لتخزين النفط في عدد من الدول الآسيوية في إطار استراتيجيتها الاستشرافية لدعم قطاع الطاقة العالمي وتعزيز قدرتها على الاستجابة بشكل فاعل وتنافسي لمختلف سيناريوهات أسوق الطاقة.

وأنشأت الإمارات منشآت لتخزين احتياطي استراتيجي من النفط الخام في عدد من الدول الأسيوية منها «مدينة منجلور جنوب الهند ومدينة كاجوشيما اليابانية ومستودعات تخزين الاحتياطي النفطي الاستراتيجي للشركة الوطنية الكورية للنفط في كوريا الجنوبية».. إضافة إلى بناء أكبر مشروع منفرد في العالم لتخزين النفط بسعة تبلغ 42 مليون برميل من النفط الخام في إمارة الفجيرة بقيمة 4.4 مليار درهم.

ويتصدر ميناء الفجيرة البترولي الذي يستقبل ناقلات النفط العملاقة ويطل على خليج عمان والمحيط الهندي موانئ العالم في تزويد السفن بالوقود ليشكل شرياناً عالمياً استراتيجياً يضمن تدفق إمدادات النفط.