يتوجه نحو 49 مليون ناخب فرنسي اليوم الأحد إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي تشهدها فرنسا ويتنافس فيها 12 مرشحاً أبرزهم الرئيس المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون.
وسعى المرشحون خلال 12 يوماً من عمر الحملة الانتخابية للجولة الأولى لإقناع الناخبين ومحاولة نيل ثقتهم، خاصة في ظل حالة من التذمر التي تطبع الشارع الفرنسي جراء ارتفاع أسعار الوقود والمواد الغذائية الأساسية وتراجع القدرة الشرائية.
ومع دخول فترة الصمت الانتخابي حيز التنفيذ ضاقت الفجوة أكثر في استطلاعات الرأي بين الرئيس المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون ومرشحة اليمين مارين لوبان بـ26% و25% على التوالي.
وتتجه الأنظار أيضاً لمرشح حزب «فرنسا غير الخاضعة» وزعيم اليسار الراديكالي جان لوك ميلونشون الذي تضعه استطلاعات الرأي في المرتبة الثالثة.
ويتم إجراء الجولة الثانية والحاسمة في الـ24 من شهر أبريل نفسه.
وفي حال لم يحصد أي من المرشحين 50% من الأصوات خلال الجولة الأولى، يتأجل الحسم بين المرشحين اللذين سيحتلان المرتبة الأولى والثانية.