٫رويترز

بدا أن اليورو في طريقه الاثنين لإنهاء سلسلة من الخسائر استمرت لسبعة أيام على التوالي مقابل الدولار، إذ صعدت العملة الأوروبية الموحدة بعد أن تغلب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على منافسته من اليمين المتطرف مارين لوبان في أول جولة من الانتخابات الرئاسية.

وكان قلق المستثمرين من التوجهات المستقبلية لثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو قد ضغط على العملة وأضاف المخاوف بشأن الكلفة الاقتصادية للحرب في أوكرانيا.

وفي تلك الأثناء، صعد الدولار أيضاً مدعوماً بزيادة عوائد السندات الأمريكية وتوقعات بشأن تحرك مجلس الاحتياطي الاتحادي (المركزي الأمريكي) سريعاً لكبح التضخم.

ومن المقرر أن يتنافس ماكرون مع لوبان في جولة الإعادة التي تجرى في 24 أبريل فيما يتوقع أن يكون سباقاً متقارباً.

لكن تقدم ماكرون في الجولة الأولى منح اليورو بعض الاستراحة من الخسائر وزاد في المعاملات الآسيوية مسجلا 1.0955 دولار، وفي أحدث تداولات، ارتفع اليورو 0.4% إلى 1.09150 دولار.

أخبار ذات صلة

الأسهم العالمية تتجه نحو تحقيق مكاسب أسبوعية
لوسيد تتجاوز هدفها وتنتج 7 آلاف سيارة كهربائية 2022

لكن محللي سوق العملات يقولون إن المنافسة متقاربة للغاية وهو ما سيكون له تبعات سلبية على اليورو.

واستقر إلى حد كبير مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من العملات المنافسة، عند مستوى يقل قليلاً فحسب عن المئة التي وصل إليها الأسبوع الماضي للمرة الأولى في نحو عامين.

وبينما حقق الدولار بعض المكاسب، تعرض الين الياباني لبعض أقوى الضغوط البيعية إذ لم يرَ المستثمرون ما يبرر التراجع عن الرهانات ضد الين بينما أبقى بنك اليابان المركزي العائدات قرب الصفر.

وهبط الين لأدنى مستوى في 7 سنوات أمام الدولار خلال اليوم مسجلاً 125.435 ين للدولار، وفي أحدث تعاملات هبط إلى 125.19.

وزاد الدولار الأمريكي بما يصل إلى 0.5% مقابل الدولارين الأسترالي والنيوزيلندي خلال اليوم قبل أن تتقلص تلك المكاسب، واستقر الجنيه الاسترليني أمام الدولار إلى حد كبير مسجلاً 1.30290 دولار.

وهبط الروبل الروسي في تعاملات متقلبة الاثنين متراجعاً عن بعض المكاسب التي حققها في الأسبوع الماضي بعد أن قرر البنك المركزي تخفيف إجراءات مؤقتة للسيطرة على حركة رأس المال.