ناهد حمود

أصحاب ورش إصلاح: 50% ارتفاع عدد الزبائن خلال العطلة

أكد أصحاب ورش لتصليح المركبات ارتفاع عدد الزبائن الذين راجعوهم خلال عيد الفطر بنسبة تقارب 50%، مستغلين فترة العطلة لإجراء الصيانات الدورية والوقائية أو إصلاح الأعطال البسيطة التي لم يتفرغوا لها خلال شهر رمضان وأمكن تأجيلها، إلى جانب الأعطال الاعتيادية الطارئة.

وأكدو لـ«الرؤية»، أن الورش عملت بشكل مكثف خلال الفترة الأخيرة من شهر رمضان المبارك وصولاً لعيد الفطر من أجل صيانة المركبات بكل أنواعها.

أعطال مفاجئة

وبيّن محمد شاه، صاحب ورشة لتصليح المركبات في منطقة أم رمول الصناعية بدبي، أن الإقبال بدأ يتزايد مع نهاية شهر رمضان المبارك لعمل صيانة المركبات، مضيفاً أن فترة العيد شهدت عملاً إضافياً لإصلاح مركبات تضررت بفعل الحوادث وارتفاع حرارة المحرك وتكييف المركبات، بنسبة نشاط 40% عن العامين الماضيين وهي حالة اقتصادية صحية.

وأوضح أن نسبة كبيرة من المركبات التي وصلته في عيد الفطر تعرضت لارتفاع كبير في درجة حرارة المركبة أو لم يعد المكيف يعمل بها، ومعظمها ناجمة عن تعطل الرادياتير، ومنها بسبب إهمال إجراء الصيانة الدورية للمركبة، التي من شأنها أن تتسبب بضعف تبريد الهواء بشكل كلي بسبب نفاد غاز التكييف أو وجود تسريب في أنابيب نظام التبريد.

أرباح جيدة

وأشار سلمان وقار، صاحب ورشة في المنطقة ذاتها، إلى أنه لم يتمكن من أخذ إجازة العيد كاملة نظراً لعدد العملاء المفاجئ الذين تعرضوا لمشاكل في مركباتهم، ووصل عدد المركبات التي استقبلها في اليوم من العيد إلى 7 مركبات، تعرضت لأضرار في التكييف وتلف في إطارات المركبة، وكذلك تعطل نظام كمبيوتر المركبة الذي أدى إلى انقطاع المعلومات عن شاشة السيارة.

أخبار ذات صلة

«اصنع في الإمارات» يسجل 32 اتفاقية وصفقات محتملة بـ 110 مليارات درهم
شرطة أبوظبي تطلق «صيف بأمان 3» لتعزيز الوقاية والسلامة

وتابع أن فترة العيد كانت مربحة بالنسبة له وساعدته في توفير أجور العاملين لديه، نظراً لشح العمل وتوجه أصحاب المركبات إلى الشركة الأم للمركبة، مضيفاً: ولا تزال لدي مجموعة من المركبات التي تتطلب وقتاً إلى حين إحضار قطع غيار لها من المتاجر المخصصة التي تفتح بعد انتهاء الإجازة.

صيانة دورية

وقال درويش صلاح، صاحب ورشة في منطقة المدام بالشارقة، إن أكثر المركبات التي وصلته في عيد الفطر كانت تعاني من حوادث مرورية أو اهتزاز في حركة المركبة، بسبب وجود خلل في إطارات السيارة، كذلك تعطل التكييف الناتج عن عدم الصيانة الدورية وبسبب بدء ارتفاع درجة الحرارة.

وأردف أن المشاكل تضمنت أيضاً فقدان التكييف أو ارتفاع حرارة المكيف بسبب القيادة لساعات طويلة دون الأخذ بعين الاعتبار، إجراء صيانة خصوصاً للمسافات البعيدة.

وأضاف أنه لم يتمكن من إصلاح كل المركبات بسبب عدم وجود طاقم يكفي لمساعدته، لهذا عمد إلى إبقائها في الورشة إلى حين العودة من إجازة العيد لإحضار قطع غيار من المحلات المتخصصة في المناطق الصناعية أو الوكالة.