د ب أ

يبدأ الكنيست الإسرائيلي دورة جديدة الاثنين بعد عطلة استمرت لنحو شهرين.

ويواجه الائتلاف الحكومي تحديات بسبب فقدانه الأغلبية البرلمانية، إثر انسحاب النائبة عيديت سيلمان، والإعلان عن النائب عميحاي شيكلي منشقاً، كما لا تزال القائمة العربية الموحدة تطبق قرارها بتجميد عضويتها في الائتلاف والمجلس التشريعي، احتجاجاً على توترات شهدها الحرم القدسي.

ووفقاً لهيئة البث الإسرائيلي، فإنه في ظل هذه الأزمة، اجتمع مساء الأحد رئيس الوزراء نفتالي بينيت مع رؤساء كتل الائتلاف الحكومي ليؤكد لهم جسامة المسؤولية الملقاة على عاتقهم. وقال إن إجراء انتخابات في هذه المرحلة سيؤدي إلى حالة من الفوضى.

وكشفت الهيئة عن أنباء بأن حزب ليكود يدرس إمكانية تقديم مشروع قانون بعد غدٍ الأربعاء لحل المجلس.

وكان حزب القائمة الموحدة أعلن في أبريل تجميد عضويته في الائتلاف، وقال في حينه إن قرار التجميد سيكون ساري المفعول حتى نهاية العطلة الحالية للكنيست.

أخبار ذات صلة

زيادة صادرات الصين من السيارات الكهربائية أكثر من الضعف
الصين تحتاط لفساد أقارب المسؤولين بتوسيع قواعد حكومية

اقرأ أيضاً.. بوتين: الغرب كان يستعد لغزو أراضينا

وأدت حكومة بينيت اليمين في يونيو من العام الماضي، منهية أزمة سياسية طال أمدها في إسرائيل وأدت لإجراء 4 انتخابات عامة في عامين.

ويتشكل الائتلاف الحكومي من 8 أحزاب من مختلف ألوان الطيف السياسي، بما في ذلك مشاركة حزب عربي، هو القائمة الموحدة، للمرة الأولى.