تشهد العلاقات بين مدرب بايرن ميونيخ، يوليان ناغلسمان، والمدير الرياضي حسن صالح حميديتش، فترة توتر، بحسب تقارير صحفية، بسبب الاختلافات في سياسة الانتقالات وتجديد العقود المهمة.
وكشفت صحيفة (تي زد) أن ناغلسمان مستاء بسبب البطء في اتخاذ قرارات معينة، سواء من حيث التجديد، مثل توماس مولر، الذي جدد بالفعل، والتعامل مع النجمين المخضرمين مانويل نوير وروبرت ليفاندوفسكي، اللذين لم يجددا حتى الآن، أو في اتخاذ خطوات لإبرام صفقات جديدة مهمة.
وأدى التأخير في التجديدات، وفقاً لما قاله ناغلسمان، إلى عدم ارتياح داخل صفوف الفريق. وقد أدى التأخير في اتخاذ القرارات بشأن الانتقالات إلى خسارة خيارات بعض اللاعبين المثيرين للاهتمام.
وأشارت الصحيفة إلى اللاعب نيكو شلوتربيك، الذي لا يزال في فريق فرايبورغ، والذي سينتقل الموسم المقبل إلى بوروسيا دورتموند.
وبعد قرار نيكلاس سولي عدم التجديد مع بايرن والانتقال بشكل حر إلى دورتموند، يرى ناغلسمان أنه بحاجة إلى قلب دفاع آخر وكان شلوتربيك المرشح المثالي.
لكن صالح حميديتش يرى أنه مع ديوي أوباميكانو ولوكاس هرنانديز وتانغوي نيانزو وبنجامين بافارد، الذي يلعب عادة في مركز الظهير الأيمن، كانت هناك بدائل كافية في مركز قلب الدفاع.
كما أن مفاوضات التجديد مع مولر وليفاندوفسكي بدأت متأخرة، وبالمثل سيرج غنابري الذي نظراً لتركيز النادي على تجديد عقود أخرى مثل ليون غوريتزكا وجوشوا كيميتش، يبدو أنه شعر أنه لم يحظَ بالتقدير الكافي ولم يتوصل بعد إلى اتفاق مع النادي لتمديد عقده الذي ينتهي في 2023.
وكان صالح حميديتش قد توترت علاقته أيضاً بالمدرب السابق هانز فليك، الذي انتهى به الأمر إلى الرحيل عن الفريق ويتولى حالياً تدريب منتخب ألمانيا.