وام

أعلنت الرئاسة الفرنسية عن تشكيلة أول حكومة جديدة في ولاية الرئيس إيمانويل ماكرون الجديدة بقيادة إليزابيث بورن التي كان قد عينها رئيسة للوزراء خلفاً لجان كاستكس.

ضمت التشكيلة الجديدة التي يراد لها إقناع الناخبين الفرنسيين بمنحها أغلبية في البرلمان لتنفيذ برنامجها خلال الانتخابات التشريعية التي تشهدها البلاد الشهر المقبل وجوها جديدة وأخرى من الحكومة السابقة.

لعل أهم ما ميز حكومة بورن الجديدة خروج الاشتراكي جان آيف لودريان وزير الخارجية الفرنسي منها بعدما أسند الرئيس ماكرون وزارة الخارجية لشخصية نسائية يمينية هي كاثرين كولونا سفيرة فرنسا الحالية لدى بريطانيا والتي عرفت أكثر لدى الفرنسيين خلال حكم الرئيس الفرنسي الراحل جاك شيراك وشغلت منصب وزيرة الشؤون الأوروبية في حكومة دومينيك دوفيلبان وموقع المتحدثة الرسمية باسم الرئيس جاك شيراك إضافة إلى العديد من المناصب الدبلوماسية من بينها مندوبة فرنسا الدائمة لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «اليونيسكو».

و احتفظ جيرارد دارمانان وزير الداخلية في الحكومة السابقة بمنصبه في الحكومة الجديدة في حين حافظ برونو لومير وزير الاقتصاد و المالية على موقعه والأمر نفسه مع وزير العدل إيريك ديبو موريتي.

وعينت الفرنسية من أصول لبنانية ريما عبد الملك وزيرة للثقافة فيما جرى تعيين وزير الصحة السابق أوليفييه فيران وزيراً مكلفاً بالعلاقات مع البرلمان.

أخبار ذات صلة

«تحدٍّ أسرع من الصوت».. فرص المواجهة العسكرية بين أمريكا والصين
توقعات بخسارة ماكرون للأغلبية البرلمانية.. واليمين الفرنسي يصف الاختراق بـ«تسونامي»

وتلقى حزب الجمهوريين اليميني المعارض ضربة موجعة بدخول داميان أباد رئيس فريق الحزب في البرلمان تشكيلة الحكومة الجديدة بتعيينه وزيراً للتضامن والعمل الذاتي وذوي الإعاقة.