وام

اتفق الرئيسان الأمريكي جو بايدن والكوري الجنوبي يون سوك يول اليوم على بدء المناقشات بشأن توسيع التدريبات العسكرية المشتركة بين البلدين وسط التهديدات النووية والصاروخية المتزايدة من كوريا الشمالية.

وذكرت وكالة «يونهاب» للأنباء أن الرئيسان توصّلا إلى الاتفاق خلال قمتهما الأولى في سيؤول.

وجاء في بيان مشترك صدر عن القمة أن الجانبين اتفقا على بدء مناقشات لتوسيع نطاق وحجم التدريبات العسكرية المشتركة والتدريب داخل وحول شبه الجزيرة الكورية.

وكان قد تم تقليص التدريبات العسكرية بين الحلفاء وسط جائحة كوفيد -19 وكجزء من الجهود المبذولة لإشراك الشمال في ظل الإدارات السابقة للرئيس مون جيه إن والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وقال يون في مؤتمر صحفي مشترك بعد القمة إنه ناقش مع بايدن الحاجة لإجراء «أشكال مختلفة» من التدريبات، ومحاكاة سيناريو هجوم نووي من الشمال.

أخبار ذات صلة

«تحدٍّ أسرع من الصوت».. فرص المواجهة العسكرية بين أمريكا والصين
توقعات بخسارة ماكرون للأغلبية البرلمانية.. واليمين الفرنسي يصف الاختراق بـ«تسونامي»

وأكد البيان أن بايدن أعاد تأكيد التزام الولايات المتحدة تجاه كوريا الجنوبية «بالردع الموسع» باستخدام «النطاق الكامل للقدرات الدفاعية الأمريكية، بما في ذلك القدرات الدفاعية النووية والتقليدية والصاروخية».

وعبر الرئيسان عن قلقهما إزاء تفشي فيروس كورونا في كوريا الشمالية، وعرضا العمل مع المجتمع الدولي لتقديم العون للمساعدة في مكافحة الفيروس، بحسب البيان.

وقال بايدن في المؤتمر الصحفي إن الولايات المتحدة عرضت لقاحات على كوريا الشمالية لكنها لم تتلق أي رد.

وحول ما إذا كان منفتحاً على مقابلة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، قال بايدن: سيعتمد ذلك على ما إذا كان مخلصاً وما إذا كان جاداً.