الرؤية- دبي

قال رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، الجنرال مارك ميلي، إن أمريكا لم تعد القوة العالمية التي بلا منازع، حيث يتم اختبارها في أوروبا من خلال العدوان الروسي، وفي آسيا من خلال النمو الاقتصادي والعسكري الدراماتيكي للصين، وكذلك التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية، وفي الشرق الأوسط وأفريقيا من خلال عدم الاستقرار من قبل الإرهابيين، على حد وصفه.

وفي كلمة له أمام الطلاب المتخرجين في الأكاديمية العسكرية الأمريكية في ويست بوينت، نشرها موقع « Military Times»الأمريكي المختص بالشؤون العسكرية، الأحد، وصف ميلي العالم بأنه أصبح أكثر اضطرابًا، مع وجود قوى عظمى عازمة على تغيير النظام العالمي. وأضاف مخاطبا الخريجين الجدد»هناك لديه إمكانية نشوب صراع دولي كبير بين القوى العظمى، وتواجهنا بالفعل تحديات في كل مجال من مجالات الحرب والفضاء والإنترنت والبحرية والجو والأرض بالطبع». وتابع «الحرب المستقبلية ستكون معقدة للغاية، تتطلب أسلحة دقيقة بعيدة المدى وتقنيات متقدمة جديدة». وواصل «الجيش الأمريكي لا يمكنه التمسك بالمفاهيم والأسلحة القديمة، ولكن يجب أن يسرع من تحديث وتطوير القوة والمعدات التي يمكنها الردع أو إذا لزم الأمر، الفوز في صراع عالمي».

أخبار ذات صلة

«تحدٍّ أسرع من الصوت».. فرص المواجهة العسكرية بين أمريكا والصين
توقعات بخسارة ماكرون للأغلبية البرلمانية.. واليمين الفرنسي يصف الاختراق بـ«تسونامي»