٫رويترز

ارتفعت أسعار النفط في التعاملات المبكرة اليوم الاثنين، إذ أدى الطلب على الوقود في الولايات المتحدة، وشح الإمدادات، وتراجع طفيف للدولار إلى دعم السوق في الوقت الذي تستعد فيه شنغهاي لإعادة الفتح بعد إغلاق دام شهرين، ما أثار مخاوف بشأن تباطؤ حاد في النمو.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت إلى 113.49 دولار للبرميل، بينما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي إلى 110.96 دولار للبرميل، ما زاد من مكاسب الأسبوع الماضي الصغيرة لكلا العقدين.

وقال ستيفن إينيس، الشريك الإداري في (إس.بي.آي) لإدارة الأصول: «يتم دعم أسعار النفط حيث تظل أسواق البنزين شحيحة وسط طلب قوي يتجه إلى ذروة موسم القيادة في الولايات المتحدة».

وأضاف: «المصافي عادة ما تكون في وضع تكثيف لتلبية الاحتياجات الكبيرة للسائقين الأمريكيين في محطات الوقود».

يبدأ موسم ذروة القيادة في الولايات المتحدة تقليدياً في عطلة نهاية الأسبوع ليوم الذكرى في نهاية مايو أيار وينتهي في عيد العمال في سبتمبر أيلول.

أخبار ذات صلة

الأسهم العالمية تتجه نحو تحقيق مكاسب أسبوعية
لوسيد تتجاوز هدفها وتنتج 7 آلاف سيارة كهربائية 2022

وقال محللون إنه على الرغم من المخاوف من ارتفاع أسعار الوقود الذي يحتمل أن يقلل الطلب، فقد ارتفعت بيانات التنقل من شركتي توم توم وغوغل في الأسابيع الأخيرة، ما يدل على أن المزيد من الناس كانوا على الطرق في أماكن مثل الولايات المتحدة.

وقال محللو إيه.إن.زد في مذكرة: «البيانات عالية التردد تشير إلى استمرار الطلب في النمو».

كما أدى تراجع الدولار الأمريكي إلى ارتفاع أسعار النفط اليوم الاثنين، حيث أدى ذلك إلى جعل النفط الخام أرخص للمشترين الذين يحملون عملات أخرى.

ومع ذلك، تم الحد من مكاسب السوق بسبب المخاوف بشأن جهود الصين لمكافحة جائحة كوفيد من خلال عمليات الإغلاق، حتى مع إعادة افتتاح شنغهاي في الأول من يونيو حزيران.

وأضر الإغلاق في الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، بالإنتاج الصناعي والبناء، ما دفع إلى اتخاذ خطوات لدعم الاقتصاد منها خفض معدل الرهن العقاري أكبر من المتوقع يوم الجمعة الماضي.

كما أدى عدم قدرة الاتحاد الأوروبي على التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن حظر النفط الروسي لغزو أوكرانيا، والذي تسميه موسكو «عملية خاصة» إلى الحيلولة دون ارتفاع أسعار النفط على نحو أكبر بكثير.