وكالات

أعلن مكتب النائب العام في باريس فتح تحقيق بعد مقتل حارس أمن خارج سفارة قطر في العاصمة الفرنسية باريس، مضيفاً أن الشبهات تحوم حول شخص بعينه تم احتجازه.

وقال مكتب المدعي العام، الاثنين، إن شخصاً قُتل في السفارة واعتقل آخر في إطار التحقيق. وأكد مصدر قريب من التحقيق أن الشخص الذي لاقى حتفه في الساعات الأولى من صباح اليوم كان حارس أمن في السفارة، وأن الوفاة لا يبدو أنها كانت عملاً إرهابياً. لكن لم يتم التأكد بعد من دوافع القاتل، إذ لم يستبعد المحققون حتى الآن وجود صلة إرهابية محتملة.

وبحسب صحيفة «ميرور» البريطانية، فإن المشتبه به أراد الدخول عنوة إلى السفارة الكائنة في شارع الشانزليزيه، قبل أن تندلع مشاجرة بين المهاجم (40 عاماً) وحارس الأمن (44 عاماً)، الذي تعرض على يده إلى ضرب مبرح أفضى إلى وفاته.

وأوضحت الصحيفة أن المهاجم كان معروفاً لدى الشرطة، واعتقل فوراً، مشيرة إلى أنه كان يردد «الله أكبر» أثناء المشاجرة.

اقرأ أيضاً.. بايدن: تهديد جدري القردة لا يرقى لمستوى «كوفيد-19»

وفي أول تعليق رسمي، أعربت السفارة القطرية في فرنسا عن مشاعر الحزن والأسى جراء هذه الجريمة «البشعة وغير المبررة»، وأكدت أنها تترقب نتائج التحقيقات.

وأضافت، عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أنه «فور حدوث الجريمة قامت السلطات باعتقال المشتبه به وباشرت التحقيقات».

أخبار ذات صلة

«تحدٍّ أسرع من الصوت».. فرص المواجهة العسكرية بين أمريكا والصين
توقعات بخسارة ماكرون للأغلبية البرلمانية.. واليمين الفرنسي يصف الاختراق بـ«تسونامي»