الرؤية - دبي

اتفق رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، والرئيس الأمريكي جو بايدن، الاثنين، الذي يزور اليابان حالياً، ضمن جولته الآسية التي شملت أيضاً كوريا الجنوبية، على تعميق التعاون في أبحاث وتطوير أشباه الموصلات، لتوسيع القدرة الإنتاجية للدولتين، وتأمين إمدادات مستقرة من الرقائق ذات الأهمية الاستراتيجية، وسط أزمة النقص العالمي منها، بحسب وكالة كيودو اليابانية للأنباء.وفي مؤتمر صحفي عقب الاجتماع مع بايدن، قال كيشيدا «توصلنا إلى اتفاق بشأن التعاون الأمني ​​الاقتصادي، بما في ذلك تطوير أشباه الموصلات المتطورة»، وأكد الجانبان أنهما سيواصلان التنسيق، وسيعقدان اجتماعاً على المستوى الوزاري للجنة الاستشارية للسياسة الاقتصادية اليابانية- الأمريكية في شهر يوليو المقبل.وأصبح الإمداد المستقر للرقائق أثناء الاضطرابات، مثل النزاعات والكوارث الطبيعية، مسألة ملحة في ظل أزمة الإمدادات بعد جائحة كورونا، والحرب في أوكرانيا.

ونقلت الوكالة اليابانية، عن مسؤولين قولهم إن طوكيو وواشنطن تهدفان إلى تحقيق تقدم في الدول الرائدة في إنتاج أشباه الموصلات، مثل تايوان وكوريا الجنوبية. كما تعهد كيشيدا بتكثيف المناقشات حول القضايا المتعلقة بأشباه الموصلات مع الولايات المتحدة، قائلاً إن اليابان كانت تمتلك في السابق نحو 50% من سوق أشباه الموصلات العالمية، لكنها فقدت هيمنتها بسبب «إخفاقات» السياسة.في أوائل مايو، أصدر وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة كويشي هاجيودا ووزيرة التجارة الأمريكية جينا ريموندو، «المبادئ الأساسية لتعاون أشباه الموصلات»، بعد اجتماعهما الذي سلطا فيه الضوء على أهمية تعزيز وتنويع الطاقة الإنتاجية لأشباه الموصلات، بالإضافة إلى التنسيق في حالة الطوارئ.

في الوقت نفسه، تعمل اليابان على إنشاء برامج تنمية المواهب المحلية، تشمل الصناعة والأوساط الأكاديمية، والقطاعات الحكومية، لتعزيز تطوير أشباه الموصلات والبطاريات، كما أنشأت الحكومة برنامجاً لدعم بناء منشآت تصنيع جديدة، ومن المتوقع أن يكون المصنع الجديد لشركة تصنيع أشباه الموصلات التايوانية في محافظة كوماموتو هو أول متلقٍّ للدعم.

أخبار ذات صلة

«تحدٍّ أسرع من الصوت».. فرص المواجهة العسكرية بين أمريكا والصين
توقعات بخسارة ماكرون للأغلبية البرلمانية.. واليمين الفرنسي يصف الاختراق بـ«تسونامي»