أنس كمال الدين

ستزيد شركة أبل من أجور موظفيها في محاولة للتعامل مع الضغوط نتيجة التضخم وجهود نقابات الموظفين وزيادة القدرة التنافسية في سوق العمل.

أخبرت أبل موظفيها يوم الأربعاء أن أجر الساعة لعمال التجزئة الأمريكيين سيرتفع إلى 22 دولاراً للساعة أو أكثر - بزيادة 45% عن عام 2018، بحسب ما نقلت فاينينشيال تايمز.

وتعد الأسعار خارج الولايات المتحدة، بالإضافة إلى الرواتب الأولية، جزءاً من الزيادات المخطط لها، لكن أبل رفضت تقديم أي تفاصيل أو الكشف عن حجم ميزانية التعويض الإجمالية الخاصة بها.

وستقوم الشركة أيضاً بسحب بعض الزيادات السنوية إلى يوليو بدلاً من الخريف.

وأعلنت أبل عن التغييرات بعد أسبوع من مبادرة مماثلة من شركة مايكروسوفت، حيث تم الإبلاغ عن خطط أبل لأول مرة من قبل صحيفة وول ستريت جورنال.

أخبار ذات صلة

الأسهم العالمية تتجه نحو تحقيق مكاسب أسبوعية
لوسيد تتجاوز هدفها وتنتج 7 آلاف سيارة كهربائية 2022

وأدى نقص العمالة إلى جانب تداعيات فيروس كورونا والاتجاه للعمل المنزلي إلى تعزيز موقف العامل في الولايات المتحدة، حيث أصبح الموظفون أكثر استعداداً لتحدي أصحاب العمل ومقاومة السياسات لإجبارهم على العودة إلى المكتب.

وأصبح موظفو أبل يتحدثون بشكل متزايد حول ظروف العمل في عدد من متاجرها في الولايات المتحدة، بما في ذلك موقع Grand Central في نيويورك، وقد بدؤوا عملية تشكيل النقابات.

وأطلق العمال موقعاً على شبكة الإنترنت يسمى Fruit Stand Workers United لجمع التوقيعات والمطالبة «بأجور ومزايا وظروف عمل أفضل».

واستشهد الموظفون بتأثير فيروس كورونا والتضخم الذي وصل إلى أعلى مستوى في 40 عاماً عند 8.3% في أبريل.

وقال عمال متجر أبل إن الجهود الناجحة في ستاربكس حفزتهم على ذلك، حيث اتخذ الموظفون في عشرات المتاجر في 19 ولاية على الأقل خطوات لتشكيل نقابات تطالب بتحسين ظروف العمل.