٫رويترز

توجّه الرئيس جو بايدن اليوم، الأحد، إلى بلدة في ولاية تكساس لمواساة الأسر التي فقدت أطفالها في حادث إطلاق النار الأكثر دموية داخل مدرسة أمريكية منذ عشر سنوات، وسط تساؤلات عالقة حول ما إذا كان بطء تصرف مسؤولي إنفاذ القانون سبباً في زيادة عدد القتلى.

ستكون زيارة بايدن معقّدة بسبب غضب سكان بلدة يوفالدي بولاية تكساس من سماح سلطات إنفاذ القانون هناك لمطلق النار بالبقاء في فصل دراسي لمدة ساعة تقريباً، بينما كان أفراد الشرطة ينتظرون في ردهة وخدمة النجدة تتلقى مكالمات من أطفال مذعورين طلباً للمساعدة.

ومن المقرر أن يزور بايدن النصب التذكاري الذي أقيم في المدرسة المنكوبة ويلتقي بأسر الضحايا والناجين وأفراد الشرطة الذين تحركوا استجابة لبلاغ إطلاق النار.

وسعى محققون أمس، السبت، لتحديد مدى ارتكاب أخطاء فادحة في الاستجابة لبلاغ إطلاق النار الذي أسفر عن مقتل 19 طفلاً ومعلمينِ اثنين، في حين دعا البعض مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) إلى النظر أيضاً في إجراءات الشرطة.

أخبار ذات صلة

«تحدٍّ أسرع من الصوت».. فرص المواجهة العسكرية بين أمريكا والصين
توقعات بخسارة ماكرون للأغلبية البرلمانية.. واليمين الفرنسي يصف الاختراق بـ«تسونامي»

كما يواجه الرئيس الديمقراطي حقيقة صارخة مفادها أنه عاجز نسبياً عن وقف حوادث إطلاق النار العشوائي في الولايات المتحدة أو إقناع الجمهوريين بأن تشديد الضوابط على الأسلحة يمكن أن يوقف مثل هذه الحوادث.