٫رويترز

قال محامون في السودان بعد رفع حالة الطوارئ إن السلطات السودانية أفرجت عن عشرات المعتقلين السياسيين اليوم، الاثنين، وظل آخرون في السجون.

وقالت لجنة محامي الطوارئ إن قرار الإفراج شمل 24 شخصاً على صلة بحركة احتجاجية مناهضة للجيش في بورتسودان، و39 شخصاً في العاصمة الخرطوم أو المناطق المحيطة بها.

وتتواصل الاحتجاجات الحاشدة التي تطالب الجيش بترك السياسة على مدى أكثر من 7 أشهر.

أخبار ذات صلة

الين الياباني يهوي لأدنى مستوى في 24 عاماً أمام الدولار الأمريكي
زيادة صادرات الصين من السيارات الكهربائية أكثر من الضعف

ونُظمت مظاهرات اليوم، الاثنين، في مدينة أم درمان المقابلة للخرطوم على الضفة الأخرى من نهر النيل، حيث شاهد مراسل رويترز محتجين يغلقون طريقاً رئيسياً وجسراً، ويشعلون النيران في إطارات سيارات.

وأصدر رئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان مرسوماً أمس الأحد برفع حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد، وذلك وفقاً لبيان لمجلس السيادة الانتقالي قائلاً إن الخطوة تهدف إلى تهيئة المناخ للحوار.

ولم تسفر الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي لإنهاء الخلاف بين الجيش ومعارضيه عن تقدم يُذكر.

ويأتي الإفراج عن السجناء قبل زيارة تبدأ في الأول من يونيو، يقوم بها أداما دينج خبير حقوق الإنسان بالأمم المتحدة.

وقال سمير شيخ إدريس، المتحدث باسم "محامو الطوارئ" إن نحو 50 شخصاً ما زالوا قيد الاعتقال في سجن سوبا بالخرطوم، في حين تحتجز الشرطة 32 شخصاً اعتقلوا بعد احتجاجات يوم السبت

ودعا للإفراج عن جميع المعتقلين؛ إذ إنهم اعتقلوا بموجب قانون الطوارئ الذي تم إلغاؤه الآن، ولذا لم يَعُد هناك سند قانوني لاعتقالهم.