٫رويترز

ناشد الرئيس الأمريكي جو بايدن، الاثنين، الجمهوريين «المتعقلين» لتأييد وضع قيود على الأسلحة كبيرة العيار واتخاذ إجراءات أخرى على المستوى الاتحادي لمنع وقوع المزيد من وقائع إطلاق النار الجماعي.

جاء ذلك بعد يوم من قطعه وعوداً لسكان مدينة أوفالدي في ولاية تكساس الأمريكية التي يخيّم عليها الحداد على أطفال قُتلوا في إطلاق نار بمدرستهم الابتدائية.

وقال بايدن لدى عودته من رحلة في مطلع الأسبوع زار فيها أسر الضحايا ومراسم تأبين في تكساس بعد مقتل 19 طفلا واثنين من المعلمين: «الأمور ساءت لدرجة أن الجميع أصبحوا أكثر تعقلاً بشأنها».

وتابع قائلاً للصحفيين في البيت الأبيض: «فكرة هذه الأسلحة ذات العيار الكبير.. ليس هناك ببساطة أسس منطقية لها فيما يتعلق بالدفاع عن النفس وأغراض الصيد».

اقرأ أيضاً.. إسرائيل تدرس إدراج جماعتي «لافاميليا» و«ليهافا» على لائحة الإرهاب

أخبار ذات صلة

«تحدٍّ أسرع من الصوت».. فرص المواجهة العسكرية بين أمريكا والصين
توقعات بخسارة ماكرون للأغلبية البرلمانية.. واليمين الفرنسي يصف الاختراق بـ«تسونامي»

وشهدت الولايات المتحدة سقوط مئات القتلى في عشرات من وقائع إطلاق النار الجماعي في السنوات القليلة الماضية ونقاشاً مماثلاً في كل مرة في البيت الأبيض بشأن كيفية تقليل تلك الوقائع، لكن الأمر لم يسفر عن تحرك من الكونغرس، رغم أن استطلاعات الرأي تظهر أن أغلب الأمريكيين يؤيدون على الأقل وضع قواعد تنظيمية معتدلة لحيازة الأسلحة.

ولا يزال الخلاف بين الحزبين الرئيسيين كبيراً، إذ يتبنى الديمقراطيون، الذين ينتمي لهم بايدن، نهجاً منفتحاً على وضع قيود جديدة على السلاح بينما يحمي الجمهوريون بحماس الرؤية الموسعة لحقوق حيازة الأسلحة.