الرؤية

عقد وفد من حكومة الإمارات سلسلة اجتماعات وورش عمل وجولات معرفية، خلال زيارة رسمية إلى جمهورية صربيا، ضمن تفعيل اتفاقية التعاون الثنائي في التحديث الحكومي، بين حكومتي البلدين، والتي تم توقيعها في دبي مؤخراً، بحضور سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية.

وهدفت زيارة الوفد الحكومي الإماراتي إلى تعزيز تبادل المعارف ومشاركة الخبرات والتجارب الناجحة، وبناء قدرات الكوادر الحكومية، وتبنّي أفضل ممارسات العمل الحكومي، ووضع الخطط الفنية وتحديد المبادرات الاستراتيجية بين البلدين، وبحث مجالات التبادل المعرفي في قطاعات الخدمات الحكومية الذكية والمسرعات الحكومية وبناء القدرات الحكومية، والذكاء الاصطناعي.

وأكد مساعد المدير العام للقيادات والقدرات الحكومية في مكتب رئاسة مجلس الوزراء بوزارة شؤون مجلس الوزراء، الدكتور ياسر النقبي أن زيارة وفد حكومة الإمارات إلى جمهورية صربيا، تأتي في إطار الجهود المشتركة لتفعيل اتفاقية التعاون الثنائي في التحديث الحكومي، وتبادل الرؤى والأفكار حول مجالات التعاون في تنفيذ الاتفاقية والمحاور الرئيسية التي تغطيها، بما يسهم في ترجمتها إلى واقع عملي ونتائج ملموسة.

وقال إن حكومة دولة الإمارات تحرص على مشاركة معارفها وتجاربها مع حكومات العالم، والتعرف إلى قصص النجاح العالمية في مجالات التحديث الحكومي، والاستفادة منها في تحديث منظومة العمل وترسيخ أسس حكومة المستقبل، مشيراً إلى أن تعزيز التعاون والشراكات الدولية في التطوير والتحديث يمثل عاملاً محورياً في النهوض بالحكومات وتعزيز مرونتها وجاهزيتها للمستقبل.

وأجرى وفد حكومة دولة الإمارات عدداً من الاجتماعات واللقاءات الثنائية لبحث مجالات التعاون مع حكومة جمهورية صربيا، واستعرض الجانبان تجارب حكومتي البلدين بمجال الخدمات الرقمية، خلال زيارة إلى مكتب التكنولوجيا والحكومة الرقمية في العاصمة الصربية، وتعرف الوفد الإماراتي خلال جولة في الأكاديمية الوطنية للإدارة العامة، البرامج التدريبية التي تقدمها بمجالات علوم البيانات والثورة الصناعية الرابعة.

أخبار ذات صلة

«اصنع في الإمارات» يسجل 32 اتفاقية وصفقات محتملة بـ 110 مليارات درهم
شرطة أبوظبي تطلق «صيف بأمان 3» لتعزيز الوقاية والسلامة

وعقد الجانبان اجتماع عمل تشاركا خلاله تجارب حكومتي البلدين في ترسيخ الحكومة الذكية وتطوير الخدمات الذكية، والمبادرات المتميزة مثل المسرعات الحكومية الإماراتية، والتحول الرقمي للخدمات، كما تبادل الجانبان التجارب الناجحة في مجالات الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي والبرمجة والطب الحيوي، والصناعات الإبداعية، وتطرقا إلى برنامج التبادل المعرفي الحكومي الذي أطلقته حكومة دولة الإمارات بهدف تعزيز الشراكات العالمية في تبادل المعرفة والتجارب الناجحة.

وكان سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم شهد في 12 مايو الحالي، توقيع اتفاقية التعاون الثنائي في التحديث الحكومي بين الإمارات وصربيا، وتركز الاتفاقية على 10 محاور رئيسية للتعاون لتعزيز الجاهزية للمستقبل وإيجاد حلول مبتكرة للتحديات، تشمل: الحكومة الرقمية، والاقتصاد الرقمي، والعلوم والابتكار، وبناء القدرات الحكومية، والمسرعات الحكومية، وحاضنات الأعمال، والصناعات الإبداعية والسياحة، والتعليم، والبرمجة، والذكاء الاصطناعي.