الرؤية

صفقات مايو العقارية تجاوزت حاجز الـ17 مليار درهم

سجلت مدينة دبي مستوى قياسياً من المبيعات العقارية خلال الـ5 أشهر الأولى من العام الجاري.

ولامست المبيعات حاجز الـ90 مليار درهم، نتجت من خلال 34 ألف معاملة، لتكون بذلك أعلى قيمة مبيعات على الإطلاق خلال تلك الفترة، وذلك استناداً لأحدث البيانات الصادرة عن دائرة الأراضي والأملاك في الإمارة، وفقاً لرصد أجرته شركة دبليو كابيتال.

وقال رئيس مجلس إدارة شركة دبليو كابيتال، وليد الزرعوني، إن شهر مايو لعام 2022 شهد أعلى قيمة إجمالية لصفقات البيع العقارية في إمارة دبي بقيمة تجاوزت 17 مليار درهم موزعة على نحو 6 آلاف صفقة، وهو أعلى رقم على الإطلاق لشهر مايو منذ عام 2009، أي منذ 13 عاماً عندما سجلت 19.7 مليار درهم.

وسجلت المبيعات الشهرية خلال مايو 2022 زيادة بنحو 55% على أساس سنوي مقارنة بنظيره في العام الماضي، والتي تجاوزت 11 مليار درهم موزعة على 4429 صفقة عقارية.

أخبار ذات صلة

سوق أبوظبي يستقر أعلى 9400 نقطة عند الافتتاح
سلطان الجابر: الأمن والاستقرار وجودة الحياة أحد أهم ممكناتنا الصناعية

ويرى الزرعوني أن عام 2022 بداية مرحلة جديدة من الانطلاق للقطاع العقاري في الإمارة، وسط نمو قياسي للطلب المدفوع بعدد من العوامل الإيجابية.

وأكد الزرعوني، أن القطاع يعيش حالة من الزخم المتجدد، ويواصل كسر الأرقام القياسية للمبيعات والمعاملات، وجاء الأداء القوي مدفوعاً بتنظيم فاعليات معرض إكسبو دبي خلال الستة أشهر المنتهية في مارس 2022.

وأكد أن تزايد الطلب تقوده شريحة كبيرة من الأجانب والمستثمرين لشراء العقارات الفاخرة والذين يفضّلون القدوم إلى دبي بعد الإجراءات الاحترازية أثناء جائحة كورونا والسيطرة الجائحة في وقت قياسي، وفرص الاستثمار المتجددة والعوائد الإيجابية التي يوفرها السوق قياساً على الأسواق المنافسة سواء على صعيد المنطقة أو العالم.

وأفاد بأن القطاع العقاري في دبي يواصل تأكيد مكانته كركيزة أساسية للنمو لكل القطاعات والأنشطة الاقتصادية في الإمارة، لا سيما بعد النجاح الكبير في تنظيم معرض «إكسبو 2020 دبي» وجذب نحو 24 مليون زائر.

وأشار إلى الجاذبية الاستثمارية التي تتمتع بها دبي مقارنة بأسواق منافسة، حيث توفر جميع الخيارات للمستثمرين من الجاهز إلى البيع على الخارطة والرهون والهبات وغيرها من الميزات التي زادت من جاذبية السوق المحلي.

ويرى أن ارتفاع الطلب على مبيعات الخارطة يحفز أعداداً كبيرة من المستأجرين حالياً بالتوجه نحو التملك والشراء وخيارهم الأول في ذلك هو المشاريع قيد التنفيذ أو الجديدة في ظل تحفيزات المطورين.

وكشف أن دبي توفر جميع الخيارات للمستثمرين من الجاهز إلى البيع على الخارطة والرهون والهبات وغيرها من الميزات التي تدعم جاذبية السوق.

وأكد أن رغم الصعود الكبير في الأسعار، فإنه لا تزال هناك فرصة لاقتناء عقار بغرض الاستثمار وتحقيق عائد جيد، وسط استفادة القطاع من نمو الناتج المحلي الإجمالي خلال العام الحالي بفضل نمو الاقتصاد غير النفطي في الدولة، بالإضافة إلى الانتعاش الملحوظ للاقتصاد النفطي في الإمارات ودول المنطقة.