أ ف ب

اتهمت إسرائيل الثلاثاء طهران بسرقة وثائق سرية للوكالة الدولية للطاقة الذرية واستخدمتها لإخفاء أدلة في إطار برنامجها النووي.

وتعتبر الدولة العبرية برنامج إيران النووي تهديداً لأمنها وتتهم طهران بالسعي إلى امتلاك قنبلة ذرية الأمر الذي تنفيه طهران باستمرار.

وكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت في تغريدة أن إيران «سرقت وثائق سرية للوكالة الدولية للطاقة الذرية واستخدمت هذه المعلومات للإفلات بشكل منهجي من عمليات التفتيش» المتعلقة ببرنامجها النووي.

أخبار ذات صلة

الرئيس المعيّن لمؤتمر الأطراف COP 28: الإمارات تهدف لاستضافة مؤتمر يركّز على النتائج العملية ويحتوي الجميع ويحقق تحوُّلاً جذرياً في آلية العمل المناخي
انطلاق أعمال منتدى الطاقة العالمي في أبوظبي.. ودعم العمل المناخي يتصدر النقاشات

وأرفق رسالته بروابط إلى وثائق عدة بالفارسية قدمت على أنها سرية ومترجمة إلى الإنجليزية فضلاً عن صور تدعم هذه الأقوال على ما أكد.

وكانت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية كشفت في تقرير «حصري» نشرته في 25 مايو، أن إيران استحصلت وثائق سرّية من الوكالة الدولية، ساعدتها في بلورة خطط لـ«التهرب» من تحقيقات الوكالة بشأن أنشطتها السابقة.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه القضية تعود إلى مطلع الألفية الثالثة، وأن السجلات التي تكشف حصولها، كانت ضمن وثائق الأرشيف النووي الإيراني التي حصلت عليها إسرائيل بعد عملية استخبارية نفذتها في طهران مطلع عام 2018.

ورأت وزارة الخارجية الإيرانية الثلاثاء أن تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول مواقع نووية غير مصرح عنها «غير متوازن» و«غير منصف».

وقال الناطق باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده للصحفيين «للأسف، لا يعكس هذا التقرير واقع المفاوضات بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية».

وجاء التقرير الأخير في وقت يهيمن الجمود على المحادثات الرامية لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران والقوى الكبرى.

وأكدت الوكالة في التقرير أنها ما زالت لديها أسئلة لم تحصل على «توضيحات» بشأنها تتعلق بالعثور على مواد نووية غير مصرح عنها في ثلاثة مواقع هي مريوان وورامين وتورقوزآباد.

وذكرت أن مساعيها للحصول على تفسير من المسؤولين الإيرانيين لوجود مواد نووية في تلك المواقع لم تثمر عن أي نتائج.