أ ف ب

مر أسبوع على عملية إطلاق النار في مدرسة يوفالدي، اليوم فقط بدأت هذه البلدة الصغيرة في تكساس تدفن أولى ضحايا هذه المجزرة التي تعتبر من أسوأ الهجمات المماثلة في السنوات الأخيرة في البلاد.

وستشمل الجنازة دفن 19 تلميذاً ومدرّستَين قتلوا برصاص سالفادور راموس البالغ 18 عاماً.

الجنازة الأولى تقام عند الساعة 14,00 (19,00 ت غ) هي للفتاة أميري خو غارزا التي كانت قد احتفلت للتو بعيد ميلادها العاشر عندما قُتلت.

وفي اليوم السابق، جاء أقارب وأشخاص مجهولون لتوديعها أمام نعشها المغلق، فيما وضعت عشرات الصور وعزفت الموسيقى، في دار جنائز تقع مقابل المدرسة التي قُتلت فيها.

أخبار ذات صلة

«تحدٍّ أسرع من الصوت».. فرص المواجهة العسكرية بين أمريكا والصين
توقعات بخسارة ماكرون للأغلبية البرلمانية.. واليمين الفرنسي يصف الاختراق بـ«تسونامي»

وستقام جنازة ضحية أخرى هي مايتي رودريغيز البالغة 10 سنوات أيضا عند الساعة 19,00 (منتصف الليل ت غ).

وكتبت والدتها آنا رودريغيز على فيسبوك الخميس أن هذه الفتاة الصغيرة التي كانت تريد أن تصبح عالمة أحياء بحرية، كانت «لطيفة وجذابة ومحبة. وقبل كل شيء، كانت صديقتي المفضلة».