أ ب

ينظم عمال الصحة في فرنسا احتجاجات الثلاثاء بكل أرجاء البلاد للمطالبة بمزيد من معدلات التوظيف وتحسين الرواتب في المستشفيات العامة، وذلك بعد سنوات من خفض التكاليف الذي ترك الأطباء والممرضين في أوضاع عمل صعبة عندما ضربت جائحة كوفيد-19 البلاد، حتى أجبروا الآن غرف الطوارئ على تقليص الخدمات.

ونظمت 9 نقابات وتجمعات يوم احتجاج، بما يتضمن تظاهرة خارج مقر وزارة الصحة في باريس والعشرات من البلدات والمدن الأخرى، وذلك للفت انتباه الحكومة إلى المخاوف المتزايدة بشأن نقص الموظفين.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد وعد بإعادة التفكير في نظام المستشفيات العامة، وأمر بمراجعة عاجلة بحلول الأول من يوليو.

متظاهرون يحملون لافتات كتب عليها "من الضروري التحرك" في مظاهرة لدعم موظفي المستشفى الفرنسي الذين احتجوا أمام وزارة الصحة في باريس في 7 يونيو 2022

كما عرضت حكومته زيادات طفيفة على رواتب بعض العاملين بالمستشفيات العام الماضي وسمحت بمعدات جديدة، لكن الأطباء يقولون إن المشكلات أعمق.

أخبار ذات صلة

«تحدٍّ أسرع من الصوت».. فرص المواجهة العسكرية بين أمريكا والصين
توقعات بخسارة ماكرون للأغلبية البرلمانية.. واليمين الفرنسي يصف الاختراق بـ«تسونامي»

وتركت سنوات من الخفض التدريجي في التكاليف نظام الرعاية الصحية العامة الفرنسي الشهير يعاني نقصاً في عدد الموظفين وسوء الاستعداد عندما ضربت الجائحة.