هاني بدرالدين

تسارع شركات السلاح، والجيوش في العالم، من جهودها لإنتاج أحدث الأسلحة، وخاصة الصواريخ، وزيادة مداها وتحسين دقتها في إصابة الأهداف، وهو ما تقوم به الولايات المتحدة، حيث يوشك الجيش الأمريكي على استلام الجيل الثاني من صواريخ Precision Strike Missile (PrSM)) الجديدة المتطورة، ذات التكنولوجيا المتقدمة، التي تجعلها قادرة على تعقب أهداف العدو وتحديداً السفن الحربية وتدميرها على مدى يصل إلى حوالي 500 كم، حسب تقرير نشره موقع «ديفينس نيوز» الأمريكي المتخصص في الشؤون العسكرية.

ويأتي الصاروخ الجديد الذي تنتجه شركة «لوكهيد مارتن» الأمريكية العملاقة في الصناعات العسكرية، بعد سنوات عديدة من التطوير، وأثبت الصاروخ نجاحه في الاختبارات، ومن المقرر أن يبدأ الجيش الأمريكي في استلام الدفعات الأولى منه في العام المالي المقبل 2023، على أن يستمر وصول نسخ محدثة منه حتى عام 2023.

وقال قائد فريق التطوير جون رافيرتي «لقد حققنا اختراقاً في الصاروخ الجديد، بشكل يجعله يقطع مسافة أطول تصل إلى مئات الكيلومترات، ليكون قادراً على مهاجمة السفن والأهداف المتحركة الأخرى، بحيث يصل مداه إلى حوالي 500 كم». وأوضح رافرتي أن الجيش يحرز تقدماً على مستوى دقة إصابة الصاروخ لأهدافه، من خلال تطوير تقنية التوجيه، وزيادة نطاق السلاح، ودقة الاستهداف.

أخبار ذات صلة

«تحدٍّ أسرع من الصوت».. فرص المواجهة العسكرية بين أمريكا والصين
توقعات بخسارة ماكرون للأغلبية البرلمانية.. واليمين الفرنسي يصف الاختراق بـ«تسونامي»