أدت الاشتباكات القبلية على مدار الأسبوع الماضي في إقليم دارفور السوداني الذي مزقته الحرب إلى مقتل نحو 100 شخص، حسبما قالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وأحد شيوخ العشائر، الاثنين، في أحدث تصاعد للعنف القبلي في الإقليم المضطرب.
وقال توبي هاروارد، المنسق لدى المفوضية ، إن القتال نتج عن نزاع على الأرض بين قبائل عربية وأفريقية في بلدة كلبس في ولاية غرب دارفور، وأضاف أن المليشيات المحلية هاجمت بعد ذلك عدة قرى في المنطقة، ما أجبر آلاف الأشخاص على الفرار.
وأوضح أبكر التوم، وهو زعيم عشائري في البلدة، أن القتلى شملوا ما لا يقل عن 62 جثة تم العثور عليها محترقة، بعد أن أضرمت المليشيات النار في أكثر من 20 قرية، وقال إن الكثير من المواطنين ما زالوا في عداد المفقودين.
اقرأ أيضاً.. مقتل عضوين من فرقة الفضاء التابعة للحرس الثوري الإيراني
الاشتباكات هي أحدث موجة عنف قبلية في دارفور، وتأتي في الوقت الذي لا تزال فيه البلاد غارقة في أزمة أوسع، منذ أحداث أكتوبر الماضي.
وأدى استيلاء الجيش على السلطة إلى عكس مسار انتقال البلاد إلى الديمقراطية، بعد أن أطاحت انتفاضة شعبية بحكم الرئيس السابق عمر البشير في أبريل 2019.